مريم رجوي تدعو الحكومة الكندية الى اثارة ملف انتهاك حقوق اللاجئين الايرانيين في ليبرتي

 يوم الخميس 15 أيار/ مايو تم استماع السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية من قبل اللجنة الفرعية لحقوق الانسان الدولية للجنة الخارجية في البرلمان الكندي. وكان السيد اسكوت ريد عضو البرلمان الكندي من حزب المحافظين يتولى رئاسة الجلسة التي اقيمت بمشاركة نواب البرلمان من الأحزاب الرئيسية الكندية الثلاثة.

وصادفت جلسة الاستماع  اسبوع «مساءلة إيران» الذي انتهى يوم الخميس 15 أيار/ مايو.

وعبرت السيدة رجوي في الجلسة عن تقديرها للمواقف الحازمة للحكومة والبرلمان الكنديين ضد الديكتاتورية الارهابية الحاكمة في ايران وانتباههما للأخطار الأربعة الموجهة من قبل النظام الايراني والتي تشمل: النووية والارهاب واثارة الاستفزاز وبشكل خاص انتهاك منظم لحقوق الانسان من قبل النظام الايراني وكذلك الانتباه الى الأزمة الانسانية التي تهدد اللاجئين الايرانيين في مخيم ليبرتي بالعراق وأكدت قائلة: رغم مزاعم الاعتدال من قبل رئيس النظام الايراني، الا أن ايران شهدت في العام الماضي أكبر عدد في الاعدامات منذ ربع القرن الأخير. في الشهر الماضي تعرض السجناء السياسيون في سجن ايفين لمداهمة وحشية والملالي قد كثفوا هجماتهم على أشرف وليبرتي. وفي مثل هذا الوقت فان دعم كندا لحقوق الانسان والحرية والمقاومة الايرانية له تأثير أكثر من أي وقت آخر. ودعت رجوي نواب البرلمان الكندي الى حث الحكومة الكندية على اثارة ملف انتهاك حقوق معارضي النظام الايراني الساكنين في مخيم ليبرتي بالعراق في اللجنة الثالثة للجمعية العمومية التابعة للأمم المتحدة.

ووصفت رجوي الوضع في مخيم ليبرتي الوجه الثاني لعملة القمع والخناق والأزمة السياسية في ايران وأضافت قائلة : النظام الايراني وفي معمعة الأزمات السياسية والاقتصادية والدولية ترى منظمة مجاهدي خلق التي هي القوة الرئيسية للتغيير في ايران الخطر الداهم على سلطته ولذلك لا يفوت أي فرصة لشن هجوم على المنظمة وأن سكان ليبرتي لهذا السبب يشكل الهدف الرئيسي للأعمال الهمجية لهذا النظام.

وأشارت الى الآثار القاتلة للهجمات المتكررة التي تشنها الحكومة العراقية بطلب من النظام الايراني على مخيمي أشرف وليبرتي داعية الحكومة الكندية الى الاستباق لأخذ زمام المبادرة  لتوفير حماية سكان ليبرتي منعا لوقوع صربرنيتسا أخرى معتبرة انعدام الأمن في العراق خطرا محدقا على أمن السكان. كما وصفت اجراء تحقيق دولي مستقل بشأن المجزرة التي وقعت في الأول من ايلول/ سبتمبر 2013 في أشرف وأدت الى ابادة 52 من سكان المخيم واختطاف 7 آخرين كرهائن أولى خطوة ضرورية لحماية الآمن لسكان ليبرتي.

كما دعت رجوي الحكومة الكندية الى المساهمة الفعالة في عملية اعادة التوطين منها باستقبال عدد من اللاجئين وتلبية حاجات ونفقات اعادة التوطين لسكان ليبرتي والمساعدة لدول لقبول المزيد من اللاجئين.

السابق
ماذا قال آلان عون ومحمد الحجار عن جلسة الانتخاب المقبلة؟
التالي
التعادل السلبي الخميس: إبعاد جعجع وعون بالأوراق