قصّة أدهم مع مايا ما خُلصِت

مايا دياب

حصدت إطلالة نجم “X Factor” أدهم نابلسي في برنامج “هيك منغنّي” أصداءً واسعةً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يستكمل من خلالها النجم الشاب نجاح أغنيته الأولى “قصّتنا خلصِت”، التي تخطّت بدورها النصف مليون مشاهدة على “يوتيوب”.

 

لا يجب أن تمرّ إطلالة الفنان الشاب أدهم نابلسي أخيراً في برنامج “هيك منغنّي” على “MTV”، مرور الكرام، فالمطرب الأردني من أصل فلسطيني، الذي اشتهر عبر مشاركته في برنامج “X Factor” ، بنسخته العربية، أحدثت إطلالته بلبلةً كان قوامها الانشداد لسحر صوته المتمكّن والتماهي مع حضوره القوي على المسرح.

 

ربما لم يستطع أدهم، عند إشتراكه في برنامج ” X Factor” ، نيل لقب البرنامج الذي جاء متعثّراً في موسمه الأوّل، إلّا أنه تمكّن عبر مشاركته أخيراً في إحدى حلقات برنامج “هيك منغنّي” للنجمة مايا دياب، أن يفوز بما هو أهمّ من اللقب، وهو الاستحسان الجماهيري الكبير الذي أثنى على قدراته الصوتية الإستثنائية.

 

هذا الاستحسان انعكس عشرات التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي التي أثنت على رومانسية النابلسي وحضوره وصوته العابر للقلوب والمحطّم للحواجز.

 

وقد جمعت الحلقة إلى نجم X Faxtor، الفنان حسين الديك الذي اكتسب بدوره في السنوات الأخيرة نجوميةً كبيرةً عبر لونه الشعبي المميّز والنجاح الساحق الذي حققته أغنيته “لما بضمّك ع صديري”، والتي باتت عل كل شفة ولسان، إلّا أنّ الديك الذي أشعل المسرح كعادته وجد نفسه فجأةً مشدوداً مثلنا بالموهبة الكبيرة التي تقف قبالته.

 

أدهم أدهش الناس وحرّك المشاعر وسحر الجماهير من أوفه الأوّل إلى موّاله الأخير، وقد جاءت خياراته الغنائية في الحلقة – النجمة موفّقة، بعدما نوّع في الألوان وأثبت أنه خرج من عباءة النجم وائل كفوري الذي لم يسعفه التشبّه بصوته أثناء مشاركته في “X Factor”.

 

فمع مايا، سلطن أدهم وقدّم مجموعة من المواويل والأغنيات التي تنوّعت بين الصعب والأصعب منه، ليثبت بلا رحمة أنه صوت لا يمكن الاستهانة به وأنه قادر على التنقّل بسهولة خطيرة بين أدنى الطبقات وأعلاها من دون أيّ انحدار في طاقة صوته.

 

ولا تنتهي قصّة النابلسي هنا، فهو أطلق أخيراً أولى أعماله الغنائية بعنوان “قصّتنا خلصت” ليثبت أنه فعلاً ملك الرومانسية الموجعة، حيث حمل العمل كلمات رامي الشافعي وألحانه وتوزيع عمر صبّاغ، وجاء يخاطب بلغة شاعرية جميلة وصادقة قصة قلب يفارق ولا يقوى تماماً على طيّ الصفحة. “صوَرنا كلّها حرَقْتها، رسايلنا خزّقتها، قصِّتنا خلصِت سكّرْتها، فِل ما بدّي منَّك شي، إنت ما بتعنيلي شي. كلّ اللي بيني وبينك اعتبرو ماضي وانسيه” هكذا تبدأ الأغنية التي تحمل اللهجة اللبنانية، وهو خيار صائب للنابلسي الذي يبدو أنّ قصّة نجوميته ستبدأ من لبنان ومن “بلاتو” هيك منغنّي تحديداً، على ما تكهّنت مايا الذكيّة نفسها. يبقى ألّا يكتفي أدهم بنجاح هذه الحلقة اليتيمة ويعرف كيف يوظّف صوته ونجاحه بعدما حصد أكثر من نصف مليون مشاهدة لأغنيته الأولى على “يوتيوب”، لأنّ الملايين بانتظاره.

السابق
تعرفوا الى افقر رئيس في العالم
التالي
هكذا طرد ميشال سليمان جبران باسيل رافضا صفقة التمديد