أوضح المستشار الإعلامي في الصرح البطريركي في بكركي وليد غيّاض في حديث لصحيفة “الجمهورية” أن “اللقاء مع وفد “حزب الله” كان صريحاً وشفّافاً، وأنّ كلّ فريق قال ما لديه، فأوضح الحزب أنّه يزور بكركي بعيداً من منطق التشكيك والتخوين، وأكّد أنّه يقدّر عالياً انفتاح البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وزيارته المناطق اللبنانية كافّةً، لذلك شاء مخاطبتَه مباشرةً وليس عبر وسائل الإعلام، كي يعرض وجهة نظره أمامه من زيارة الاراضي المقدّسة”.
أضاف غيّاض “كان ردّ الراعي واضحاً، وهو ما يعلنه على الملأ، أنّ زيارته محسومة، ولها دوافعها الرعوية، وهي بعيدة من السياسة”، لافتاً الى أن “الحوار مع الحزب يحصل عبر لجنة تواصل، تبحث في كلّ الأمور على رغم أنّ كلّ فريق له مواقفه الواضحة”، موضحاً أنّ “الحزب والراعي أكّدا ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري رفضاً للفراغ”.
وأكد غياض من جهة ثانية أنّ “زيارة السفير السعودي علي عواض عسيري الى بكركي تمّت بناءً على دعوة من الراعي قبل سفر الأخير الى الفاتيكان وباريس، وتناوَل البحث الاستحقاق الرئاسي، فأكّد السفير السعودي للراعي أنّ هذا شأنٌ لبناني داخلي، ودور المسيحيّين فيه أساسي، وعليهم أن يؤدّوه كي لا نصل الى الفراغ”.
