قالت مصادر سياسية لـ”المركزية” ان الحراك الجاري خلف الكواليس محليا وخارجيا قد يؤدي الى مفاجآت نوعية في جلسة الخميس المقبل، واشارت الى ان الرئيس سليمان وانطلاقا من صلاحياته الدستورية سيتابع الحث والضغط لتأمين انتخاب خلف، وهو سيضمن مواقفه في زيارته لبريح غدا حيث يرعى المصالحة والعودة دعوة للنواب لتأمين نصاب الجلسة لان انتخاب رئيس الجمهورية يحصن الاستقرار السياسي والاقتصادي والامني. وفي هذا المجال، اكدت المصادر ان سليمان عازم على مواكبة الاستحقاق والخوف من تداعيات الفراغ بمجموعة خطوات قد تتمثل في اتصالات واجتماعات يعقدها قبل موعد جلسة الانتخاب المقبلة بهدف تحصين الوضع الامني وقبل سفر رئيس الحكومة تمام سلام الى المملكة العربية السعودية في اطار جولة خليجية وزيارة مماثلة لوزير الداخلية والبلديات محمد المشنوق، بهدف طمأنة العرب والخليجيين الى الوضع الامني في لبنان وحثهم على زيارته في موسم الصيف.
