البقاع: مسلسل الخطف بهدف الفدية.. يعود

 

بعد استراحة قرابة الشهر، استعادت عصابات الخطف في البقاع نشاطها بالإعلان عن اختطاف محمد شحادة الحجيري ليل أمس الأول، ومطالبة خاطفيه بفدية حدّدوها بمئة ألف دولار، وصولاً إلى خبر الافراج عن العراقي وائل الجابري بعد دفع مبلغ 50 ألف دولار بواسطة أحد أقاربه، الذي بقي محتجزا عند العصابة ريثما يعمل الجابري على دفع كامل الفدية المالية، علماً أن الجابري كان قد اختطف من مدينة بيروت منذ قرابة الأسبوع.
ويتساءل البقاعيون عن ردّ القوى الأمنية والعسكرية على ذلك التحدي، فالجرأة لدى عصابات الخطف وصلت إلى حد الوقاحة مع تجدد أعمالها. «لم يرتدع كبيرها»، وفق أحد المصادر الأمنية، الذي يشير إلى «ضرورة تفعيل العمل العسكري أكثر في منطقة بعلبك من أجل كبح هذه الظاهرة».
حتى امس لم تعثر القوى الأمنية على المخطوفين، على الرغم من الاعلان عن مداهمات طالت حي الشراونة في بعلبك وأماكن في الدار الواسعة، لا سيما مع وجود تصور واضح لهوية الخاطفين. وأعلنت مفرزة استقصاء البقاع عن توقيف ما أسمته «زعيم عصابات السلب بقوة السلاح في البقاع»، وهو ت. إ.، المطلوب بأكثر من 31 مذكرة قضائية وأمنية، آخرها مذكرة سطرت بحقه قبل ساعات من توقيفه على أثر قيامه بسلب بقوة السلاح لركاب من التابعية السورية، كانوا داخل سيارة من نوع هيونداي على طريق بعلبك. ويلقب ت. أ. بـ«الفوفو»، وهو معروف بنشاطه في سلب السيارات والأشخاص بقوة السلاح، عدا الاتجار بالسلاح، وتأليف عصابة، وقيامه بجرائم التزوير والتهديد والابتزاز وإطلاق النار.

وضبطت معه سيارة من نوع «جيب رافور»، تبين أنها مسروقة، تخص مواطنة من منطقة الدكوانة. كما ضبط سلاح حربي من نوع كلاشنيكوف وبعض الأمشاط.

السابق
«المحكمة الخاصة بلبنان»: تخريج 84 طالباً
التالي
بسترس: عدد من نواب الأمة مسيحيون على الهوية فقط