شهد مخيم عين الحلوة مساء الأربعاء إطلاق نار كثيفا إثر وفاة جريح من جماعة “فتح الإسلام”، ما أدى إلى جرح شخص.
وأفادت قناة “الجديد” عن “إصابة رجل مسن جراء إطلاق نار حصل في سوق الخضار داخل” المخيم.
كذلك أكدت قناة الـ”MTV” القاء قنبلة في سوق الخضار “تبعه اطلاق نار” لافتة إلى “انباء عن سقوط جريح”.
وكانت قد أفادت الوكالة “الوطنية للإعلام” أنه بعد إعلان وفاة الفلسطيني علي علاء الدين حجير “وهو أحد عناصر فتح الاسلام، الذي قضى متأثرا بجروحه التي أصيب بها منذ حوالى أسبوع، بعد اشكال أمني بين عناصر من “فتح الاسلام” وحركة فتح، سادت حال من الحذر في الشارع الفوقاني في مخيم عين الحلوة”.
وأقفلت المؤسسات والمحال التجارية تحسبا لردات فعل، بعد شيوع الخبر.
وجرح سبعة أشخاص في المخيم الإثنين جراء اشتباكات بين “مجموعة بلال بدر” و”مجموعة طلال الأردني” على خلفية أنباء مغلوطة عن وفاة الشخص عينه.
وبلال بدر هو احد مسؤولي فتح الاسلام. ويعد مخيم عين الحلوة اكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان ويضم نحو 50 الف لاجئ ويعرف ان بعض المتطرفين والهاربين من العدالة يحتمون فيه.
