ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية ان “دور واشنطن في الأحداث التي تشهدها أوكرانيا ودعمها للحكومة التي تضم النازيين الجدد، له تداعيات جمة على العديد منا”.
وكشفت الصحيفة عن “خلاصة للسياسة الأمريكية الخارجية تنشر سنويا تثبت أن الولايات المتحدة حاولت منذ عام 1945 الإطاحة بحوالي 50 حكومة، الكثير منها منتخبة بصورة ديمقراطية، كما أنها تدخلت بشكل فاضح في الانتخابات التي أجرتها 30 دولة، واستخدمت أسلحة كيميائية وبيولوجية، إضافة إلى محاولتها اغتيال العديد من القادة الأجانب”.
وأشارت إلى أنه “في العديد من هذه القضايا المتورطة فيها امريكا، كانت بريطانيا شريكة”، مضيفة أن “اسم عدونا تغير عبر السنوات من الشيوعية إلى الإسلام”.
ولفتت الى أن “أوكرانيا تحولت اليوم إلى متنزه لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، يديرها رئيسها جون برنين في كييف، بمساعدة وحدات خاصة من مكتب التحقيقات الفيدرالي التي تخطط لاعتداءات على المعارضين، إذ تثبت تسجيلات الفيديو وقراءه شهادات شهود العيان حول مجزرة أوديسا هذا الشهر، أن بعض البلطجية الفاشيين حرقوا المقر العام لنقابة العمال، مما أدى إلى مقتل 41 شخصاً داخله”.
