مخرج «حلاوة روح» أضاف 10 مشاهد جنسية

هيفا وهبي

عادت أزمة فيلم “حلاوة روح” للظهور مجدداً، مع إعلان نتائج التحقيقات التي أجرتها السلطات المختصة في مصر، والتي كشفت عن مفاجآت مثيرة، أبرزها قيام مخرج الفيلم بإضافة 10 مشاهد جنسية صريحة، لم تصرح بها الأجهزة الرقابية.

وأعلنت هيئة النيابة الإدارية، أمس(الاثنين)، نتائج التحقيقات التي أجراها المكتب الفني لرئيس الهيئة، مع المسؤولين بالإدارة المركزية للرقابة على المصنفات السمعية والبصرية، بشأن فيلم “حلاوة روح”، الذي تقوم ببطولته الفنانة هيفاء وهبي، ومن إخراج سامح عبد العزيز.

وذكر المتحدث بإسم النيابة الإدارية، المستشار عبدالناصر خطاب، أن “مخرج الفيلم أضاف مشاهد لم يتم الترخيص بها، كما استعمل أيضاً ضمن أحداث الفيلم، 10 مشاهد تم استبعادها ضمن الملاحظات الرقابية “، بحسب ما نقل موقع “بوابة الأهرام”.

ومن بين المشاهد التي لم تصرح بها الرقابة، مشهد عمل الـ”الحلاوة السويت” في بداية تترات الفيلم، وإضافة “حوار خارج وخادش للحياء العام”، بين روح وحماتها “الحلم”، ومشهد “تلصص الطفل على روح من شيش النافذة، واستعراض مفاتن جسدها، بما يخدش الحياء العام ويخالف الآداب العامة”.

كما أشار تقرير النيابة إلى أن “تحرش الطفل جنسياً بجسد المرأة، يخالف القوانين الرقابية”، معتبراً أن “إضافة تلك المشاهد جاءت بالمخالفة للقوانين المنظمة لعمل الأجهزة الرقابية، بشأن “عدم جواز إجراء أي تعديل أو تحريف أو إضافة أو حذف بالفيلم المرخص له”.

وضمت المشاهد التي تمت إضافتها إلى الفيلم، مشهد “طفلة تشاهد مواد مصورة على المحمول مع الأطفال في الشوارع”، ومشهد “دخول نساء الحي على روح، وتمزيق ملابسها، وما تخلله من حوار خادش للحياء العام”، ومشهد “تعبئة الأطفال للمولوتوف واستخدامه”.

وأشار التقرير أيضاً إلى مشهد “اغتصاب روح”، معتبراً أنه “مخالف للآداب العامة كاملاً”، إضافة إلى “الحوار والسباب والشتائم، المخالفة للآداب العامة، من نساء الحي الموجه لروح، قبل وبعد الاغتصاب”.

وأجرت هيئة النيابة الإدارية تحقيقاتها مع مسؤولي الرقابة على المصنفات الفنية، بموجب بلاغ تقدم به أحد المحامين، حول كيفية السماح بعرض الفيلم، الذي “يحتوي على العديد من المشاهد والفقرات، التي تخدش الحياء العام، وتدعو إلى الرذيلة”، بحسب ما جاء في البلاغ.

السابق
لماذا توجه تهمة تحقير المحكمة وعرقلة سير العدالة الى الجديد والاخبار؟
التالي
يعالون: لن نتدخل في سوريا طالما لم تخترق الخطوط الحمراء