جعجع: “هيي بتحمي الشرعية القوات اللبنانية” هذا هو شعارنا في المرحلة الراهنة

“هيي بتحمي الشرعية القوات اللبنانية!” هذا الشعار أطلقه رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع في كلمة له عبر Skype خلال العشاء السنوي لِلقوات اللبنانية في سيدني _أستراليا، الذي حضره راعي الابرشية المارونية في استراليا المطران انطوان شربل طربيه وعدد من الرهبان والراهبات والآباء، نواب أستراليون، ممثلو أحزاب قوى 14 آذار في أستراليا وممثلو الحزب التقدمي الاشتراكي والاعلامية الدكتورة مي شدياق وحشد من القوات اللبنانية في سيدني.
بعد الترحيب بالحضور وتحية الى أستراليا دولةً وشعباً، قال جعجع:” منذ 25 عاماً، كان شبابنا يرددون: “وحدها بتحمي الشرقية القوات اللبنانية!”، الآن تغيّر حرفٌ واحد في هذا الشعار، فأصبح: “وحدها بتحمي الشرعية القوات اللبنانية!”، مشيراً الى “أننا نخوض نضالاً كبيراً للوصول الى شرعية فعلية وجمهورية قوية، وقد قمنا بكل الخطوات المطلوبة لنصل الى مثل هذه الجمهورية ونملك ثلاثين عاماً من النضال وآلاف الشهداء الذين نحملهم على أكتافنا كتراث وذخيرة لنكمل نضالهم”.

وأكّد جعجع “أن هدفنا هو الوصول الى جمهورية فعلية في لبنان، ولكن للأسف نحن ندفع الى الأمام والبعض الآخر مصرٌّ على الدفع بنا الى الوراء، ففي هذين الشهرين كان لدينا انتخابات رئاسية وقمنا بكل ما يلزم لكي نصل الى انتخابات مشرّفة وجدّية، فاخترنا مرشحاً من قوى “14 آذار”، مع العلم أن داخل هذه القوى يوجد أكثر من مرشح لديه الكفاءة اللازمة، وبعد اختيار مرشحنا، قدمنا برنامجاً انتخابياً وشاركنا في كل جلسات الانتخاب، لكن الفريق الآخر قابل تصرفنا السياسي الديمقراطي بالتعطيل ومن ثم التعطيل”.

ولفت الى أنه “كان الأجدى بالفريق الآخر ترشيح شخص معيّن والتوجّه الى المجلس النيابي كما فعلنا نحن، بغض النظر عن النتيجة، وأكبر دليل أن النتيجة كانت 48 صوتاً، لكنها كانت بالنسبة لنا 48 لائحة شرف أضعها على صدري وعلى صدر القوات اللبنانية وقوى 14 آذار، وبالرغم من ذلك قبلنا بالنتيجة سلفاً وتصرفنا بروح ديمقراطية”.

ورأى أن “عدم مشاركة الفريق الآخر في جلسات انتخاب الرئيس ليست ديمقراطية، اذ لا يجوز أن يطرح الفريق الآخر معادلة “إما مرشح من 8 آذار أو لا انتخابات”، والمؤسف أن هذه العملية تُضعف الجمهورية ككلّ وموقع رئاسة الجمهورية وبالتالي الموقع الأول للمسيحيين في هذه الجمهورية”، متسائلاً “ماذا ستكون نظرة الآخرين لبلد لا يجتمع نوابه لانتخاب رئيس؟”.

واذ ذكّر أن “إضعاف الجمهورية هي من صلب البرنامج السياسي للفريق الآخر، الذي لم يُرد يوماً قيام جمهورية فعليّة بل يريد مشهد جمهورية يساعده بما يقوم به وليس العكس”، استغرب جعجع كيف “ان من حمل لواء حقوق المسيحيين على مدى سنوات وحاول غش الناس به، يقوم في الوقت الحاضر بضرب الموقع المسيحي الأول في الدولة، وبالتالي هذا التصرف يُضعف الجمهورية ويستنزف الموقع المسيحي الأول في الدولة وصولاً الى استجلاب تدخلات أجنبية وخارجية للانتهاء برئيس تسوية أي رئيس لا لون ولا طعم ولا رائحة له ولا يأخذ قراراً ولا يملك برنامج عمل، نحن نرفض هكذا رئيس لأنه سيُبقي النزف الحاصل في لبنان على المستويات كافة”.

وجدد جعجع مطالبته الفريق الآخر “التحلّي بحدّ أدنى من الروح الديمقراطية واختيار المرشح الذي يريده مع البرنامج الذي يؤمن به وليتوجّه به الى المجلس النيابي، ومن يفوز بالرئاسة نعترف به جميعنا ونبارك له”.

وختم جعجع: “نحن مستمرون في نضالنا بالرغم من كل العقبات التي نواجهها لن نتعب ولن نمل الى حين تحقيق كل اهدافنا لنصل الى لبنان الذي نحلم به”، مذكراً “ان شعارنا في الوقت الراهن صار “هيي بتحمي الشرعية القوات اللبنانية!”…

السابق
اعتصام في البداوي رفضا لمنع دخول الفلسطينيين اللاجئين من سوريا الى لبنان
التالي
كيف تعثرون على سياراتكم