10 أعوام على بدء التعليم المجاني للإنكليزية

السفارة الأميركية في لبنان
احتفلت السفارة الأميركية في بيروت بالذكرى العاشرة لبرنامج المنح الصغيرة لتعليم اللغة الانكليزية (أكسس) خلال مأدبة غداء في منزل السفير ديفيد هيل. جمعت هذه المناسبة خريجي هذا البرنامج والأساتذة ومنفذي البرنامج من مؤسستي “أمديست” و “العرفان”.

احتفلت السفارة الأميركية في بيروت بالذكرى العاشرة لبرنامج المنح الصغيرة لتعليم اللغة الانكليزية (أكسس) خلال مأدبة غداء في منزل السفير ديفيد هيل. جمعت هذه المناسبة خريجي هذا البرنامج والأساتذة ومنفذي البرنامج من مؤسستي “أمديست” و “العرفان”.

برنامج آكسس (Access) لتعليم اللغة الانكليزية صممته الحكومة الأميركية. وهو يطبق في لبنان منذ 2004. أما هدف هذا البرنامج فهو تعليم اللغة الإنكليزية للطلاب الثانويين في المدارس اللبنانية الرسمية من خلال كتب وأساليب أميركية، بالإضافة إلى إفساح المجال أمام الطلاب للمشاركة بنشاطات ثقافية أميركية ونشاطات رياضية ونشاطات أخرى.

الملحقة الثقافية للسفارة الأميركية في لبنان ليزا بيتزولد قالت في حديث لـ”جنوبية” إنّ “السفارة الأميركية تدعم برامج الشباب التعليمية و خاصة تعليم اللغة الانغليزية لأنها باب لفرص أخرى و تتيح للتلاميذ تعلم مهارات جديدة و تساعدهم في دراستهم الجامعية”.

و أضافت: “نحو 600 تلميذ يستفيدون من هذا البرنامج سنوياً، وبرنامج “أكسس” عمل حتى العام 2014 مع أكثر من 3800 طالب في المدارس الرسمية، في ما يقارب 200 صف في المناطق اللبنانية كافّة. ونأمل أن يستمرّ هذا البرنامج على مدى السنين المقبلة”.طلاب لغة انكليزية

أما التلاميذ المستفيدين من البرنامج فقالوا لـ”جنوبية” إنّ هذا البرنامج هو “تجربة فريدة” في حياتهم وأنّه لم يحسن فقط لغتهم الإنكليزية بل حسّن طريقة تعلمهم، إذ تعلموا أساليب و مهارات جديدة زادت من ثقتهم بنفسهم و نظمت حياتهم وساعدتهم في طريقة تعاملهم مع العالم. كما أتاح لهم هذا البرنامج التعرف إلى الثقافة الأميركية.

أما السفير الأميركي في لبنان ديفيد هيل فأكد في كلمته أنّ “السفارة الأميركية تلتزم البرامج التعليمية والاستثمار في طاقات الشعب اللبناني، خصوصا الشباب منه”.

وأضاف: “السفارة الأميركية تنخرط بشكل مباشر مع شعب لبنان لأسباب عديدة ونحن نستفيد معا من ذلك. وفيما العلاقات بين الحكومات مهمة، فإن أقوى العلاقات بين بلدينا هي بين الأميركيين واللبنانيين العاديين – من خلال التعليم والأعمال التجارية والثقافة، والعديد من مناحي الحياة. ونحن نعلم أيضا بأن هذه البرامج  تستطيع توسيع الآفاق وتقديم الأدوات التي تحتاجونها لتحقيق أحلامكم وطموحاتكم. واليوم، عندما استمعت الى لارا وعبد اللطيف سمعنا مباشرة كيف غير برنامج “أكسس” حياتكم وساعدكم كأفراد، ومن خلالكم ساعد مجتمعاتكم. أستطيع أن أرى أنكم تستخدمون هذا البرنامج للاستثمار في تعليمكم ومستقبلكم”.ديفيد هيل

وختم: “ندرك جميعنا بأن لبنان يواجه العديد من التحديات، ولكنني أشعر بالالهام كل يوم بسبب الأمل الذي يعبر عنه الشباب في هذا البلد، وأنتم بالفعل مصدر هذا الإلهام . نحن هنا للاحتفال بإنجازاتكم . ونتطلع جميعا إلى العديد من السنوات القادمة لبرنامج “أكسس” هنا في لبنان”.

السابق
مدير مسرح مونو يضرب المخرج جلال خوري
التالي
مايا دياب: لا أقلد ليدي غاغا