الوزاني: مضخّة معطّلة وبلدات عطشى وإسرائيل المستفيد الأكبر

نهر الوزاني
خلال عام 2013 لم يستفد لبنان بأكثر من 7 مليون متر مكعب من مياه نهر الوزاني وهي نسبة لا تتجاوز 20 % من حصة لبنان من مياه الوزاني بحسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 1955 بين لبنان، سوريا، الأردن وإسرائيل.

خلال عام 2013 لم يستفد لبنان بأكثر من 7 مليون متر مكعب من مياه نهر الوزاني وهي نسبة لا تتجاوز 20% من حصة لبنان من مياه الوزاني بحسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 1955 بين لبنان، سوريا، الأردن وإسرائيل.

ويعود سبب عدم استفادة لبنان، الذي أنشأ محطة للضخ بعد التحرير عام 2000، إلى تعطل مضخة من المضختين الموجودتين في المحطة وعدم تشغيل المضخة إلا بوجود التيار الكهربائي الرسمي، والذي يخضع للتقنيين المعمول به من جهة، وغياب مادة المازوت لتشغيل المولد الكهربائي من جهة أخرى، من دون أن يلقى ذلك أي اهتمام من الهيئات الرسمية المسؤولة. مياه معدة للتوزيع على معظم بلدات قضاء مرجعيون وحاصبيا.

ونهر الوزاني هو من روافد نهر الحاصباني. يشكل الحدود الجغرافية بين جنوب لبنان ومنطقة الجولان السورية المحتلة. طوله 20 كلم ويجري خمسة كيلومترات في الأراضي اللبنانية قبل أن يتابع مجراه في فلسطين ليصب في بحيرة طبرية.

تقدر مصادر مياهه بحوالي 4500 مليون متر مكعب سنويا يذهب منها هدرا مليوني مترا مكعبا تقريبا،ومن الكمية المتبقية (2500 مليون مترا مكعبا) هناك مليوني مترا مكعبا تذهب للأستخدام والباقي (500 مليون مترا مكعبا) هي عبارة عن مياه جوفية حسب تقرير (UNDP-1999)

وتقدر بمئة وخمسين مليون م3 المياه السطحية لنهري الحاصباني والوزاني وهي تذهب بإتجاه فلسطين (حسب المعلومة المتوفرة حتى عام 2000)

وتشكل المياه الجوفية في هذه المنطقة خزانا هائلا نتيجة تدفق المياه الجوفية من جبل لبنان وجبل الشيخ (حرمون) بالأضافة لوجود ينابيع كثيرة في المنطقة (UNDP-1999)

ونتيجة النزاعات على مصادر المياه والتي بدأت تظهر بعد إقامة دولة إسرائيل،أرسل الرئيس الأميركي “أيزنهاور” في أكتوبر من العام 1953 موفدا من قبله لحل هذا النزاع هو (أيريك جونستون) واستغرقت مهمته مدة سنتين تم بعدها الأتفاق على أن حصة لبنان من مياه نبع الوزاني تبلغ 35 مليون مترا مكعبا والشكل التالي يبين حصة كل بلد من بلدان المنطقة بالنسب المئوية كما توضح الصور التالية:

خريطة المياه

لبنان 3%

سوريا 10%

الأردن 56%

اسرائيل 31%

خريطة مضخات نهر الوزاني


 

السابق
المركزية تنشر ملاحظات هيئة التنسيق على تقرير لجنة السلسلة
التالي
لهذه الأسباب خسر حزبُ الله حربَه ‘الوجودية’ في سوريا 1