اتحاد ’القرضاوي’ يرفض الجهاد ضد الشيعة في صفقة قطرية إيرانية

القرضاوي: على من يعمل في وزارة الدفاع والداخلية ان يتقي الله ولا يقتل مصرياً

خلق إعلان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي، رفضه إعلان مؤتمر بأندونيسيا، عقد في شهر أبريل الماضي, الجهاد ضد الشيعة، حالة من الجدل ففي الوقت الذي يدعو رئيس الاتحاد القرضاوي إلى قتل الشيعة يرفض إعلان الجهاد ضدهم ويطالب المسلمين جميعا بنبذ الفرقة والعمل على توحيد الكلمة التي من شأنها تقوية الأمة وليس إضعافها وتفتيتها.

حيث قال علي محيي الدين القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعالمؤتمرات”.ن،”مقر قطر” في البيان الصحفي الذي أصدره الاتحاد ، أن الاتحاد “يرفض أي دعوات تفت في عضد الأمة الإسلامية أو تؤسس لفتنة بين مذاهبها”،مؤكدا دائماً ما سعى لتوحيد كلمة المسلمين واتحادهم ونبذ الفرقة التي أصابت الأمة بالضرر البالغ وأضعفتها”.

وأضاف: “إعلان الجهاد لا يصح أن يكون من خلال مؤتمر ينعقد هنا أو هناك، خاصة أن ذلك لم يجد نفعاً يوماً من الأيام ولا يجب أن يكون ضد المذاهب الإسلامية وأبناء الأمة بعضهم البعض بل يجب أن يكون ضد أعداء الأمة، لافتا إلى أن إعلان الجهاد يكون من شأن الدول الشرعية وليس من خلال المؤتمرات” .

وكان قد عقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا يوم 25 إبريل الماضي أول مؤتمر لـ”التحالف المناهض للشيعة” في العالم، وتخلل المؤتمر دعوات إلى “الجهاد” ضد الشيعة، والذين يبلغ عددهم قرابة المليون من إجمالي 250 مليون من سكان إندونيسيا “86 % منهم مسلمون”.

وطالب التحالف المناهض للشيعة الحكومة الإندونيسية بحظر فوري للمذهب الشيعي وإلغاء تراخيص المؤسسات والمنظمات التي يملكها شيعة.

و كشفت مصادر لـ”الدستور” أن هناك صفقة تمت بين قطر وجماعة الإخوان وإيران من أجل استضافة  الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس اتحاد العلماء المسلمين وعددا من القيادات الإخوانية في ظل حالة التوتر بين قطر ودول الخليج  لاستضافتها جماعة الإخوان.

وأكدت المصادر أن الشيخ يوسف القرضاوي سوف يبقي آخر أيام حياته في طهران تحت الرعاية الإيرانية، وليس في تونس أو في السودان ، موضحات أن القرار بتواجد الشيخ يوسف في العاصمة الإيرانية هو أفضل مكان، فالقرضاوي  كانت تربطه علاقات وثيقة بالقيادات الإيرانية ، كما رأي التنظيم الدولي للإخوان المكان الفاضل للقرضاوي هو إيران.

يأتي هذا في إطار محاولة إيران تخفيف الضغط عن قطر عربيا وتشكيل قوس على شواطئ الخليج يضم إيران وقطر وعمان وجنوب اليمن في مواجهة دول الخليج ومصر ومشاركة الأمريكان في التحكم في البحر الأحمر حيث بدأ أمريكي في بناء قاعدة في محافظة عمران اليمنية وسوف تتقاسم إيران معها النفوذ في مقابل الاحتفاظ بأوراق لأخوان وحماس والقرضاوى والبيض

 

السابق
59 % من أطفال الشرق الأوسط يعانون الـ’نوموفوبيا’
التالي
شمعون: مصيبة لبنان بسبب القيادات المارونية التي ضعفت