«مي وملح» أسلوب جديد للتضامن الفلسطيني مع الأسرى

أصرّت مجموعة من الشباب والنشطاء الفلسطينيين على التذكير بقضية الأسرى ومعاناتهم في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وخصوصاً المضربين منهم عن الطعام، ودعمهم من خلال حملة شبابية أطلقوها على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر” عبر وسم “مي وملح”، وبدأت تفاصيلها على الأرض، من خلال توزيع خليط من الماء والملح، على الفلسطينيين في شوارع غزة، في إشارة رمزية لما يتناوله الأسرى المضربون عن الطعام لليوم الثاني عشر على التوالي.
ويخوض نحو 120 أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي، إضراباً جماعياً ومفتوحاً عن الطعام، احتجاجاً على اعتقالهم دون تهمة، ومحاكمة تتضمن لوائح اتهام، للمطالبة بحريتهم، بعد أن تنصّلت سلطات الاحتلال من كافة وعودها التي تفيد بإعادة النظر بهذا النوع من الاعتقال ووقفه.

التوعية بقضيتهم في ظل قصور كبير
وفي هذا السياق، أوضحت الناشطة حنين القاضي أنّ من أهداف هذه الحملة الشبابية توعية الشارع الفلسطيني حول قضية الأسرى التي غابت عن الكثيرين، وأصبح جٌل تفكيرهم في قضاياهم الداخلية والأزمات المتجددة التي يشهدها قطاع غزة على وجه الخصوص، إلى جانب عدم الاهتمام الكبير في قضيتهم المحورية.

السابق
العيون على الراعي…’إحراج’ بيروت ثمّ القدس؟
التالي
ليذهب الراعي إلى اسرائيل