الفراغ يقتترب ولا مفاجأت غداً

فيما أشارت “النهار” إلى ارتفاع منسوب المخاوف من الفراغ الرئاسي، أفادت معطيات ان الجلسة الانتخابية الثالثة غدا لن تكون مختلفة عن الجلستين اللتين سبقتاها وستمضي الامور على هذا النحو حتى نهاية المهلة الدستورية في 25 من الجاري ما لم تحدث مفاجأة.
وقالت “الأخبار” إن جلسة الانتخاب النيابية المقررة غداً الأربعاء لن تكون أفضل من سابقاتها، ومصيرها التأجيل. ورات “الجمهورية” أن الانتخابات الرئاسية دخلت في حال من الجمود مع بدء العدّ العكسي لانتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان، والتي من المتوقّع استمرارها ما لم يدخل المجتمع الدولي بقوّة على خط هذا الاستحقاق. وتنعقد جلسة الانتخاب غداً من دون أيّ تغييرعن سابقتها، في ضوء غياب أيّ جديد داخليّ وخارجي على خط الانتخابات الرئاسية.
وبقي الحراك الرئاسي وفق “الواء” في واجهة الاهتمام، في محاولة جادة للحؤول دون الوصول الى الفراغ، او في اسوأ الاحتمالات عدم ربط التوافق على رئيس الجمهورية على طراز مواصفات رئيس الجمهورية ميشال سليمان، بالمتغيرات الجارية في المنطقة. وتوقعت مصادر “الديار” ان يشهد لبنان تحركات جديا وغير “كلاسيكي” بعد جلسة الاربعاء من اجل التوافق على انتخاب رئيس جديد.

السابق
الرئيس بري يستقبل سفير السعودية
التالي
حركة الشعب: على الراعي إعادة النظر في زيارته للقدس