جنبلاط: ’الربيع العربي’ ينحدر بالعالم العربي

جدّد رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط “التمسّك بالعروبة والتقدمية وسط سخط الربيع العربي الذي ينحدر بالعالم العربي”، مبدياً عدم تفاؤله بمستقبل الأمة “التي تحوّلت الى قبائل وأعراق وأحقاد، وتشهد تفتيتاً وتشريداً”، ومتمنياً “أن يخرج في مكان ما أمل لهذه الأمة التي إذا استعادت وحدتها أن نستعيد فلسطين”.

رعى جنبلاط في الذكرى الـ 65 لتأسيس الحزب التقدمي الاشتراكي احتفالاً تكريمياً للصحافي عزت صافي في المكتبة الوطنية في بعقلين، حضره النائب غازي العريضي، وممثلون عن النواب مروان حماده، نعمة طعمة، محمد الحجار، رئيس “الحركة اليسارية اللبنانية” منير بركات، وشخصيات. وتوالى على الكلام كل من، مدير المكتبة غازي صعب، الزميل ياسر نعمة باسم ناشر جريدة “السفير” طلال سلمان، كريم مروة، الدكتور كلوفيس مقصود، ثم صافي.
وأخيراً تكلم جنبلاط، وقال: “اختصر هذه المسيرة الطويلة في العيد الـ 65 للحزب التقدمي الاشتراكي، بأن الرفيق عزت صافي وسام في العزة والصفاء في الحزب التقدمي الاشتراكي، والذين سبقوني في الكلام، الاستاذ ياسر نعمة باسم الاستاذ طلال سلمان، والرفيق والصديق كلوفيس مقصود، والاستاذ كريم مروة، أعطوه الحق كل الحق في نضاله الدؤوب الطويل من أجل اشتراكية حلمنا بها، وعروبة لا نزال نتمسك بها، وتقدمية لا بد أن تنجز في وسط هذا السخط، سخط الربيع العربي الذي ينحدر بالعالم العربي. ولست متفائلاً كما انتم، فالأمة الى تفتيت وتقتيل وتشريد وتحوّل الى قبائل وأعراق وأحقاد، ولكن لا بد أن يخرج في مكان ما أمل جديد من أجل تلك الأمة التي حلمنا بها أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والأمة التي لا بد أن اذا استعادت وحدتها كما قال الاستاذ كلوفيس أن نستعيد من خلالها فلسطين. اسمح لي الرفيق عزت أن أقدم لك هذه الميدالية التي اختصر فيها كمال جنبلاط مسيرته بهذه الكلمات حين قال: “ان الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء”، وأنت من هؤلاء الذين يستحقون هذه الميدالية”.
ثم قلّد المكرّم صافي ميدالية كمال جنبلاط.
واستقبل جنبلاط في المختارة وفوداً مناطقية عرضت معه قضاياها الانمائية والحياتية والاجتماعية، وتقدمها رجال دين وشخصيات ومجالس بلدية واختيارية، في حضور الوزيرين أكرم شهيب ووائل أبو فاعور، والنائبين نعمة طعمة وعلاء الدين ترو، وتلقى سلسلة مراجعات.

السابق
العجز المائي تخطّى 400 مليون م3 هذه السنة
التالي
الديار : الراعي سيدخل الأراضي المقدّسة عبر الأردن وشخصيّات مسيحيّة تحاول ثنيه عن الزيارة