رأى عضو كتلة “الكتائب” النائب ايلي ماروني أن “نائب الامين العام لحزب الله الشيخ قاسم اعتاد على لغة التهديد المبطن”، مؤكدا أن “فريق 14 اذار يؤمن بحق الشعب اللبنناني في أن يختار رئيس صنع في لبنان”.
واوضح ماروني في حديث اذاعي أن “التعطيل سلاح ذو حدين، ولن نستسلم لمشيئة الفريق الاخر”، لافتا الى انه “على فريق 8 اذار ان يتحمل مسؤوليته امام الرأي العام في حال استمر بتعطيل النصاب”.
واعتبر ان “الواقع يفرض على 14 اذار ان يتحاور مع الفريق الاخر”، مؤكدا ان “لا رئيس سينجح من دون اصوات الفريق الاخر وعلى الاقل أصوات المستقلين، اما في حال استمرار التعطيل من قبل الجانبين يجب ان يتوافقا على رئيس مشروعه قريب لمشروع 14 اذار”.
ولفت ماروني الى ان “حزب الله يخاف من الكتلة الوسطية والمستقلين ولذلك يستمر في تعطيل النصاب، ففي حال اتفقت هاتين الكتلتين مع 14 اذار سيتم انتخاب جعجع، ولذلك يستمر هذا الفريق بتعطيل النصاب”، مشيرا الى ان “لبنان هو بلدنا قبل ان يكون بلدهم “اي حزب الله”، ومن ثم اصبح لنا ولهم”.
وسأل: “هل المطلوب ان يأتي رئيس صنع في ايران”؟، معتبرا ان “الفراغ افضل من ان يأتي رئيس يدمر كل ما استشهد اللبنانيون من اجله، ويصبح لبنان جزء من ايران ويقوم بتشريع المقاومة”.
واوضح ماروني ان “حزب الله لا يؤمن برئيس كتلة “التغيير والاصلاح” ميشال عون، فلو كان يثق به لكان حضر الجلسات الرئاسية وامن النصاب”، مضيفا انه “ليس من حق هذا الفريق تعطيل النصاب، بل عليهم الدخول الى الجلسة والترويج لمرشحهم عوضا عن الترويج للورقة البيضاء”.
ورأى ان “حلم عون هو الوصول لسدّة الرئاسة، وخيار المقاومة هو من سيوصله الى حلمه”.
