اصرار على ملء الشواغر عشية انتهاء عهد سليمان

أفادت مصادر وزارية “المركزية” ان سبب نقل جلسة مجلس الوزراء التي كان مقررا عقدها عصرا في السراي، الى قصر بعبدا، يعود الى وضع ملف التعيينات على جدول اعمال الجلسة.

وكشفت ان سلة من التعيينات قد يُعلن عنها إذا تمت الموافقة عليها، ومنها:

فؤاد فليفل محافظا لجبل لبنان، القاضي انطوان سليمان محافظا للبقاع، القاضي زياد شبيب محافظا للعاصمة بيروت، منصور ضو محافظا للجنوب، القاضي رمزي نهرا محافظا للشمال، وعماد لبكي (من الاقليات) محافظا لعكار، فيما يعين علوي من آل خضر محافظا لبعلبك – الهرمل، وعلي مولى محافظا للنبطية. كما سيتم تعيين العميد نزار خليل رئيسا للمجلس الاعلى للجمارك، وعليا عباس مديرا عاما لوزارة الاقتصاد. أما رائد شحادة، فينتقل من وزارة المالية الى عضوية المجلس الاعلى للجمارك، وتعيّن القاضية ميسم النويري مديرا عاما لوزارة العدل كونها القاضية الاكثر أقدمية في الوزارة.

من جهة ثانية، قدم محافظ بيروت والشمال بالوكالة ناصيف قالوش استقالته من ملاك الدولة طالبا إنهاء خدماته الوظيفية.

وأشارت المصادر الى ان المقترح تعيينهم سبق ان نجحوا في الامتحانات التي أجراها وزير الداخلية السابق مروان شربل. وفي هذا الاطار، استغربت سبب الاصرار على ملء الشواغر في هذه الفترة بالذات، عشية انتهاء ولاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، متوقفة عند عدم تريث الحكومة في انجاز ملف التعيينات الى حين انتخاب رئيس جديد، مضيفة “لماذا استباق وصول الرئيس العتيد”؟

السابق
فنيش: موقفنا من طاولة الحوار لم يتغيّـر
التالي
كرم: على أي أساس سنتحاور مع الآخر؟