مكتب الدفاع في المحكمة الدولية: الصحافيون ليسوا فوق القوانين

المحكمة الدولية

أوضح رئيس مكتب الدفاع في المحكمة الدولية فرنسوا رو، أن “مكتب الدفاع تقدم بطلب فتح التحقيق أمام قاضي التحقير في المحكمة، بعدما نشر في حينها، موقع الكتروني صحافي journalists for the truth صوراً لشباب ادعى انهم شهود انتشرت بسرعة اشاعة تقول إن مكتب الدفاع وراء هذه التسريبات، فتحرك مكتب الدفاع بسرعة وطلبَ من القضاة التحقيق بشكل فوري لمعرفة مصدر هذه التسريبات والتي قد تؤذي أمن الشهود ومجموعة الشهود وفي وقت لاحق شهود مكتب الدفاع”.

رو، وفي حديث لبرنامج “كلام رئيس” مع الاعلامي مرسال غانم تبثه قناة “LBC” مساء اليوم، لفت الى أن “حرية الصحافة مبدأ أساس في مجتمع ديمقراطي، وهو مبدأ ذكرت به مرات عدة المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان وسلطات قضائية دولية أخرى. وفي قضية “سانداي تايمز ضد المملكة المتحدة” في 26 تشرين الثاني 1991 (..) المحكمة الدولية قالت يومها ان الصحافيين هم من يحمي الديمقراطية. فليس هناك من أحد فوق القانون! لا المحامين ولا القضاة ولا الصحافيين. ونحن ملزمون باحترام القوانين وخصوصاً القوانين القضائية”.

أما عن حماية الشهود، فرأى رو أنه “من الطبيعي ان تقوم المحكمة الدولية للبنان والمحاكم الدولية بحماية شهود المدعي وشهود الدفاع، هذا أمر طبيعي أما السؤال: “هل تجاوز الصحافيون ما كان مقبولا”؟ لن نجيب عن هذا السؤال اليوم “. واعرب عن إعتقاده بأنه “من المهم جداً للجميع، للمحكمة الدولية ولوسائل الاعلام أيضاً ان يطرحوا هذا النقاش وان ينتظروا جواب العدالة”.

ورداً عن سؤال لماذا طلب التحقيق في تسريبات نشرتها صحيفة الأخبار وتلفزيون الجديد دون غيرهم من الوسائل الاعلامية، ذكّر رو “ان المحاكم الدولية نظرت في ملفات مشابهة وانتهى عدد منها بالتبرئة، وبحسب قرار رئيس المحكمة القاضي باراغواناث، يستمر التحقيق في المصدر الثالث الذي تحدثت عنه والذي على أساسه بلغت القاضي عن موقع journalists for the truth – media for the truth يستمر التحقيق اليوم في هذا المصدر وأذكر انني طلبت ان يركز التحقيق على مصدر هذه التسريبات وليس فقط على الجهة التي نشرت المعلومات وحتى هذه اللحظة، وبحسب معلوماتي، لم يؤد التحقيق الى اي نتائج.

السابق
توقيف 5 أشخاص في الضاحية الجنوبية بعد العثور على أعتدة عسكرية في منازلهم
التالي
حرب زار جنبلاط: الشغور في موقع الرئاسة يعرض لبنان لأخطار كبيرة