توحيد جناحي الكنيسة

كتب روس دوتهات: “(…) ان الجمع بين تطويب البابا يوحنا الحادي والعشرين والبابا يوحنا بولس الثاني هو بمثابة الجمع بين ايقونة الكاثوليكية التقدمية وبطل الكاثوليكية المحافظة. وقد اراد البابا فرنسيس من خلال تطويبهما معاً ان يدفع جناحي الكنيسة من اليسار واليمين الى التوحد معا، ودفع الكنيسة الكاثوليكية الى الامام. وتعتبر هذه الخطوة ناجحة حتى الآن، اذ نجح البابا فرنسيس في تغيير صورة الكنيسة وسط الساخطين عليها من اعضائها وفي الصحافة العلمانية، الامر الذي كان يبدو صعباً قبل توليه البابوية. وقد فعل ذلك من غير ان يغير شيئاً من المبادىء التي يعتقد المحافظون الكاثوليك انها تشكل اساساً للكنيسة. لكن هذا قد لا يستمر طويلاً”.

السابق
مصالحة بين المسيحيين
التالي
بعض تساؤلات