اتهامات اختلاس وهدر بين الهبارية واتحاد العرقوب

العرقوب
يبدو أن نزاعاً قد نشب بين اتحاد بلديات العرقوب وبين بلدية الهبارية، بعدما تقدّمت البلدية المذكورة بطلب كشف حساب للأعمال التي نفذها الاتحاد في بلدة الهبارية في الفترة التي كان يرأس بلديتها عطوي عطوي.

يبدو أن نزاعاً قد نشب بين اتحاد بلديات العرقوب وبين بلدية الهبارية، بعدما تقدّمت البلدية المذكورة بطلب كشف حساب للأعمال التي نفذها الاتحاد في بلدة الهبارية في الفترة التي كان يرأس بلديتها عطوي عطوي.

يقول أحد المصادر القريبة من بلدية الهبارية، إنّ بعض أعضاء المجلس البلدي طلب من عطوي كشفاً بتكاليف المشاريع وخصوصاً حيطان الدعم، لكنّ الأخير أخبر المطالبين بأن الكشف قد ضاع. ما دفع أعضاء في المجلس البلدي لتقديم طلب الى الاتحاد.

يقول عضو المجلس البلدي في الهبارية علي عقل لـ”جنوبية”: “تقدّمنا بطلب من الاتحاد لتزويدنا بصورة عن الفواتير التي دفعها الاتحاد لقاء الأعمال التي قام بها في البلدة وهي تشكّل حصة البلدية من واردات الصندوق البلدي المستقل. وقد وقّع هذا الطلب أكثرية المجلس بما فيهم رئيس البلدية الحالي علي بركات. وسجل الطلب في أمانة سر الاتحاد، ولم نحصل على جواب حتى تاريخه”.

لكن رئيس الاتحاد محمد صعب ينفي حصول الموضوع جملة وتفصيلاً: “لم يتقدّم أحد بأيّ طلب للاطلاع على كشف الحساب، وليس صحيحاً ما ذكره بعض أعضاء البلدية، وأنا على استعداد لتزويد بلدية الهبارية بالأوراق المطلوبة حين حضوري إلى المنطقة”، يقول في حديث لـ”جنوبية”.

لكن عقل يشير من جهة أخرى إلى حصول جلسة قانونية لمجلس الاتحاد: “لم يُطرح موضوع الطلب المقدم من جانبنا، ونحن نصر على معرفة ما يجري”.

ويوضح مصدر مقرب من الاتحاد لـ”جنوبية” أنّ “الاتحاد يحصل على حصته من الصندوق البلدي المستقل، وبسبب غياب مشاريع مشتركة بين بلدات الاتحاد وبديلاً عن توزيع المبلغ عليها، فإنه يطلب من البلديات اقتراح مشاريع ينفذها عن طريقه ويصرف عليها من صندوقه من دون مراجعة البلدية المعنية”.

ويغمز هذا المصدر من قناة أحد موظفي الاتحاد وبعلاقته مع السلطة الوصية على الاتحاد، موحيا أنّ “تنفيذ المشاريع بهذه الطريقة تعود بالنفع على أفراد محددين. من دون أن يكون للبلدية دور في الإشراف على تنفيذ المشاريع والمساءلة حول كلفتها وبالتالي المحاسبة”.

السابق
ختم معملين للألبان والأجبان بالشمع الأحمر في البقاع
التالي
نقيب الصيادلة: نرفض قرار خفض الجعالة