أصيب سبعة عسكريين السبت في طرابلس جراء انفجار قنبلة يدوية رماها احد المواطنين اثناء تنفيذ الجيش مداهمات بحثا عن مطلوبين في باب التبانة.
وفي التفاصيل وبحسب بيان صادر عن الجيش، انه “أثناء قيام قوة من الجيش بدهم مطلوبين للعدالة في محلة التبانة- طرابلس، أقدم المدعو عمر الحكيم على إلقاء رمانة يدوية باتجاه الدورية، مما ادى الى إصابة 7 عسكريين بينهم ضابطان، بالإضافة إلى مواطنين اثنين بجروح طفيفة”.
وعلى الأثر قامت قوى الجيش بملاحقة مطلق الرمانة، حيث تمكنت بحسب البيان من توقيفه في محلة الزاهرية وضبطت بحوزته مسدسا حربيا.
وبوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص، وتتابع وحدات الجيش عمليات الدهم وملاحقة المطلوبين للعدالة”.
وكانت وسائل اعلام قالت أن القاء القنبلة حصل في سوق السمك بمحيط باب الحديد. الا ان بيان الجيش أوضح ان الحادث حصل في باب التبانة.
و أفادت اذاعة صوت لبنان 93.3 ان “الجيش يطوق معظم أسواق طرابلس الاثرية ويستعد لعملية نوعية”.
وشهدت طرابلس هدوءا امنيا منذ بدء الخطة الامنية التي نفذ خلالها الجيش سلسلة مداهمات و أوقف عددا من المطلوبين والمخلين بالامن ، واستمر الهدوء مع انباء عن مغادرة امين عام الحزب العربي الديمقراطي رفعت عيد ووالده من المدنية، الا أن التوتر الامني ما لبث ان عاد اثر مظاهرات نفذها بعض الاهالي احتجاجا على المداهمات التي نفذت في باب التبانة ما أدى حينها الى قطع طرقات وحصول اشتباكات بين الجيش ومسلحين.
وكان الجيش عمد إلى الدفاع عن فريق لقناة “الجديد” الذي كان يصور في شارع سوريا ومنعه مسلحون ما ادى الى إصابة سبعة عسكريين.
