الرئيس ميشال سليمان يحضر هذه الأيام كتابا يوثق لأبرز ما قام به خلال ولايته كعامل توازن بين طرفي الانقسام اللبناني، كما يضمنه أبرز خطبه ومواقفه ولاسيما “إعلان بعبدا”.
وفي حين تقول مصادر سليمان أنه لا يريد التمديد والبقاء في قصر بعبدا، تؤكد أنه سينتقل الى مبنى من طابقين في منطقة اليرزة ليقيم فيه مع عائلته لدى انتهاء ولايته، وتقول مصادر أخرى إنه لن يكون في استطاعته الانتقال الى دراته الجديدة في اليرزة بعد انتهاء الولاية في 25 أيار لأن الأشغال فيها لم تنته بعد ولم يتم بالتالي تجهيزها بالأثاث.
ويتوقع أن ينتقل سليمان إما الى منزله في عمشيت أو الى شقة يملكها في الحازمية منذ أن كان قائدا للجيش. إلا أن الاتجاه الغالب هو الإقامة في عمشيت ريثما تنجز الأعمال داخل دارته في اليرزة والتي تقع على تلة عالية تجاور قصر السفير السعودي في لبنان.
يذكر أن الرئيس سليمان هو خامس رئيس يقيم في منطقتي اليزرة وبعبدا بعد مغادرته رئاسة الجمهورية، بعد الرؤساء الياس سركيس ورينيه معوض وإلياس الهراوي وإميل لحود.
