أوضح مدير عام وزارة الاعلام السابق محمد عبيد، أن “الخلفية الأساسية التي يقودها رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط بالتفاهم ضمنا مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس كتلة “المستقبل” النيابية النائب فؤاد السنيورة سيما وان الثلاثة لديهم الرغبة من خارج هذا الأصطفاف القائم”.
وأشار في حديث تلفزيوني، الى أن “رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري كان يلعب لعبة بعيدة الأبعاد وهي انه لم يحن الوقت لإنتخاب رئيس للبلاد بعد، وخصوصا ان الظروف الأقليمية والدولية لم تنضج بعد، وبالتالي فإن اللعبة الداخلية هي لعبة صغيرة جدا نظرا لما يجري في الخارج”.
ولفت ردا عن سؤال، أن “المقاومة هي قيمة وطنية لأنها دافعت عن لبنان وليس عن الشيعة في لبنان او الإيرانيين وليست قيمة مضافة، ولو كان هناك انصاف عند اللبنانيين ومستوى اخلاقي عند السياسيين لكانوا قدموا دعما معنويا للمقاومة لجهة حماية الحدود الجنوبية والشمالية والبقاعية”.
وأشار عبيد الى أن “حزب الله يريد رئيسا للجمهورية يطمئنه الى المقاومة والحفاظ على دورها، وهو ملتزم بالسيادة”.
