وقال ان “بيان الرياض (الصادر في 17 نيسان ) كان واضحا. الاشقاء في دول التعاون توصلوا الى تفاهمات لا تعتبر تنازلات من اي طرف”. وأفاد ان الاجتماعات الخليجية التي أفضت الى اصدار بيان الرياض الذي اعتبر بمثابة بيان انهاء الخلاف من دون تحديد موعد لاعادة سفراء الدول الثلاث الى الدوحة، “أقيمت في جو هادئ وأخوي وحصل تقارب في وجهات النظر”. وأضاف: “هذه ليست خلافات بل اختلافات والاختلافات واردة، ولكن لا تؤدي الى قطيعة، وقد انتهت في 17 نيسان”. وأكد مجددا ان “الاختلاف انتهى” و”اصبح الان الامر متروكا للاخوة لان يعيدوا السفراء”.
وهذا الرد القطري الرسمي الاول الرفيع المستوى منذ صدور بيان الرياض. وتوصلت دول الخليج في 17 نيسان الى اتفاق يتيح انهاء الخلاف بين السعودية والامارات والبحرين من جهة وقطر من جهة اخرى.
وكانت السعودية والامارات والبحرين استدعت في الخامس من آذار في خطوة غير مسبوقة، سفراءها في الدوحة متهمة قطر بالتدخل في شؤونها الداخلية وانتهاج سياسة تزعزع استقرار المنطقة بدعمها لحركات الاسلام السياسي.
وأشاد العطية برعاية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للقاء الرياض، قائلا إن امير الكويت كان راعيا في تقريب وجهات النظر.
واستقبل أمير الكويت العطية في قصر بيان. وكان الوزير القطري قد وصل الى الكويت الثلثاء في زيارة تستغرق يومين يرأس خلالها وفد بلاده المشارك في أعمال الدورة الثالثة للجنة العليا المشتركة للتعاون الثنائي بين الكويت وقطر خلال الفترة من 22 نيسان الى 23 منه.