ناشطون يعترفون عن رئاسة الجمهورية: لا مرشّح يعبّي العين

رئاسة الجمهورية
في استطلاع رأي أجرته "جنوبية" مع عدد من النشطاء في أقضية الجنوب حول المواصفات المطلوب توافرها في رئيس الجمهورية العتيد، تباينت آراء الناشطين، لكنّ أكثرهم رأى أنّ المواصفات المقترحة لا تنطبق على أيّ من المرشحين المعلنين.

في استطلاع رأي أجرته “جنوبية” مع عدد من النشطاء في أقضية الجنوب حول المواصفات المطلوب توافرها في رئيس الجمهورية العتيد، تباينت آراء الناشطين، لكنّ أكثرهم رأى أنّ المواصفات المقترحة لا تنطبق على أيّ من المرشحين المعلنين.

يرى وليد حشيشو (صيدا) أن رئيس الجمهورية “يجب أن يكون صاحب قرار شفاف وواضح، انتماءه إلى لبنان، ومنفتحا على العالم العربي، يلاحق قضايا الناس الإنمائية والخدماتية”. لكن هذه المواصفات بحسب حشيشو لا تنطبق على أي من المرشحين الذين يتداول السوق الإعلامي أسماءهم.

ويشترط ميشال متري (الصالحية) وجود دولة أولاً: “بعدها نفكر بجمهورية يرأسها رئيس، معظم الرؤساء لا يصنع في لبنان، ونحن بانتظار اتفاق دولي إقليمي لتسمية الرئيس”.

وينحو الدكتور محمد حسون (البابلية) إلى جهة أخرى فيقول: “نظامنا لا علاقة له بالديمقراطية، إنه توافقي.. أي محاصصة، ورئيس الجمهورية تختاره مصالح الدول الكبرى، أي أن العامل الخارجي هو الأساس، وأعتقد لغياب أطراف وسطية أو علمانية في لبنان فإن مرشح المؤسسة العسكرية هو الأوفر حظاً”.

ويبدي الدكتور أحمد شعلان (زيتا) تخوفه على الوجود المسيحي، فيطالب “برئيس مسيحي قوي، لا يتنكر لقضايا الوطن والأمة”. ويرى في النائب ميشال عون مرشحاً تنطبق عليه المواصفات التي حددها: “فهو زعيم مسيحي شعبي، لا يتنكر للمقاومة، لكن مطلوب منه الانفتاح على الطوائف الأخرى مثل انفتاحه على الشيعة”.

وتطالب مريم بلحص (صديقين) برئيس “عربي يستطيع المحافظة على التوازن بين الأطراف الداخلية، محايد وغير مرتهن، وأكيد ليس من المؤسسة العسكرية”. وتؤكد بلحص أنّ “هذه المواصفات لا تنطبق على أحد من المرشحين” إلا إذا ترشح زياد بارود”.

وتوافقها منى شاكر(صور) على حيادية الرئيس بين القوى المتصارعة، وعليه تقول شاكر: “أن يتعامل مع جميع الأطراف بنفس المعايير والمقاييس إلا أن هذه المواصفات لا تنطبق على المرشحين”.

وتشدد ناتاشا سعد (صيدا) على أهمية أن يكون حيادياً وغير منحاز لأن طرف داخلي: “وذا تاريخ نظيف وشخصية قوية، لكن للأسف لا أرى أن هذه المواصفات تنطبق على المرشحين المعلنين”.

ويحبذ أحمد فقيه (طيردبا) أن يكون الرئيس من اختيار اللبنانيين: “أعرف أنه لن يشيل الزير من البير. لكن على الأقل يكون له خطة للخروج من هذا النفق وأن يكون براغماتياً. وهذه المواصفات لا تنطبق على أحد المرشحين”.

أما خليل طفيلي (ديرالزهراني) فيشترط أن يكون علمانياً وغير طائفي: “يلعب دوراً تأسيسياً لدولة لها مؤسساتها الوطنية. وهذه المواصفات لا تنطبق على أحد إلا إذا ترشح زياد بارود”.

وتختصر ليلى سرحان (النبطية) المواصفات المطلوبة، بأن يكون “مواطناً، لأننا نفتقد للمواطنة وللمواطنين، وهذه الصفة لا تنطبق على أحد من المرشحين”.

ويطالب خالد مراد (عيترون) برئيس جمهورية غير طائفي وغير منحاز لطرف من الأطراف الداخلية، “وهذا الكلام لا ينطبق على أحد من المرشحين”.

ويتساءل المهندس عماد بزي (بنت جبيل): “عن أي رئيس جمهورية تسأل، البلد تحول إلى كانتونات واقعية، المطلوب دولة مؤسسات بنظام ديمقراطي غير طائفي وحتماً أي من المرشحين لا يمتلك هذه المواصفات”.

وترى ليال أبو رحال (الكفير) أنّ الرئيس المطلوب “يجب أن يكون فوق الاصطفافات السياسية والمذهبية، لا أحد يهدده بالسلاح ولا بالكلام مرجعيته الوحيدة هي الدولة ومؤسساتها. وهذه المواصفات لا تنطبق على المرشحين الذي نرى صورتهم على شاشات التلفزة يوميا”ً.

ويعتقد رياض عيسى (الهبارية) أنّ على أي رئيس جمهورية “أن يحترم القوانين والمؤسسات وأن يكون قادراً على تنفيذ القوانين وتطوير القوانين التي لها علاقة بحياة المواطنين، وأن يطبق الطائف”. أما عن المرشحين فيقول: “حتى لو وُجد مثل هذا الرئيس فإنه سيتعرض إلى صعوبات داخلية تبعاً لموازين القوى”.

وترى سيليفيا حرفوش (جزين) أنّه على رئيس الجمهورية “أن يعمل من أجل لبنان فحسب، وترى تبايناً بين ما يطرحه المرشحون، وما ينفذونه في حال وصولهم إلى الكراسي”.

السابق
العثور على جورج ميشال طالب جثة في كوسبا
التالي
الادعاء على قائد محور فار وموقوف من باب التبانة