النائب عاصم قانصو: أمّنت خروج 300 لاجئ سوري من عرسال إلى فليطا

عاصم قانصو

توقع  النائب عن حزب “البعث العربي الاشتراكي” عاصم قانصو أن لا تسفر جلسة مجلس النواب المقررة يوم الأربعاء عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية، معتبرًا أنّ الانقسام الحاد والعمودي الذي تعيشه البلاد لا يسمح لأيّ من فريقي الصراع بإيصال مرشحهما بـ86 صوتا.

وأوضح قانصو، في حديث إلى “النشرة”، أنّ نصاب انعقاد الجلسة قد يتأمّن ولكن ليس نصاب انتخاب الرئيس، لافتًا إلى أن الاسماء المطروحة حاليا هي محروقة تلقائيا، معربًا عن اعتقاده بأنّ رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون لم يترشح في الدورة الأولى لهذا السبب.
وأشار الى أنّه وفي حال ترشح النائب اميل رحمة للرئاسة فسينتخبه، قائلا: “نتمنى أن يكون الرئيس من دير الأحمر، علما أننا لم نُستشر حتى الساعة بترشيح رحمة”.

جميل جداً كي يكون واقعياً

ورداً على سؤال عن ترشيح رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، اعتبر أن الأخير غير مقبول شعبيا، وشدّد على وجوب أن يكون أي رئيس مقبل رئيسًا جامعًا قادرًا على أن يكون حكمًا وحاميًا للدستور فلا يُحسَب على فئة وطرف ينفذ مصالحهما من سدة الرئاسة.
وتعليقاً على برنامج جعجع الانتخابي، قال قانصو: “جميل جدا كي يكون واقعيا”.
وأشار الى أهمية أن يُنهي الرئيس المقبل العداء مع سوريا فينسج “علاقات طبيعية معها حتى ولو لم تكن مميزة كما جرت العادة في السنوات الماضية”. ولفت إلى أنّ الرئيس السوري بشار الأسد باقٍ في سدّة الرئاسة “وبالتالي من مصلحة لبنان من خلال الرئيس المقبل أن يعيد العلاقات مع سوريا الى طبيعتها ويقيم علاقات جيدة مع كل الدول المحيطة وخاصة ايران والسعودية وسوريا ومصر”.

كأنه لم يكفنا ما تدفق إلى عرسال وعكار

وتطرق قانصو لأزمة بلدة الطفيل، وتساءل: “من طلب من وزير الداخلية نهاد المشنوق اجلاء سكان البلدة الى الأراضي اللبنانية؟” وأشار إلى أنّهم اصلا لا يريدون ذلك، معربا عن تخوفه من أن يدخل إلى لبنان من الطفيل المزيد من الجرحى المقاتلين والمسلحين، وقال: “كأنه لم يكفنا ما تدفق منهم الى عرسال وعكار… وكأنّه ينقصنا اشكال أمني جديد”.
وكشف أنّه أمّن مؤخرا خروج 300 لاجىء سوري من بلدة عرسال ليعودوا الى بلدتهم فليطا، وقال: “أمّنا الطريق وسوينا أوضاع المطلوبين وحثينا على مصالحات”.
وأوضح قانصو أنّه يعمل على عودة أعداد أخرى من اللاجئين وعلى اتمام مصالحات سورية – سورية كي يعود كل اللاجئين الى بلادهم.

السابق
خريطة القوى في البرلمان: 58 لـ «14 آذار» و57 لـ«8 آذار» و13 وسطيا
التالي
نهاد المشنوق: تواصلي مع حزب الله كان ضروريا