شددت الناطقة باسم الخارجية الأميركية جان بساكي على أن الانتخابات الرئاسية “التي يعد لها نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد هي مهزلة في الديموقراطية وتقوض آلية جنيف وليس لها مصداقية”، واعتبرت أن النظام السوري “يذبح الناخبين الذين يزعم تمثيلهم”، مشيرةً إلى أنه “لم يجر يومًا انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية، وليس في موقع يخوله بأن يقوم بذلك في ظل حربه الأهلية”.
وقالت باسكي ردًا على إعلان الحكومة السورية إجراء الانتخابات في 3 حزيران المقبل: “هذه الوحشية تحصل في ديكتاتورية الأسد، وهذا النظام يذبح الناخبين الذين يزعم تمثيلهم”، واضعةً هذه الخطوة في إطار “القرار الفردي المتناقض مع ميثاق إتفاق جنيف”، ولفتت إلى أنّ المبعوث الأميركي إلى سوريا دانيال روبنستاين يقوم بجولة إقليمية تشمل تركيا وقطر وأنّ الإدارة الأميركية تدفع باتجاه “مرحلة ما بعد الأسد وما زالت تعتقد أن أيامه معدودة”.
وأشارت الناطقة باسم الخارجية الأميركية إلى أنّ واشنطن لديها “مؤشرات عن استخدام مواد كيماوية صناعية” في بلدة كفر زيتا، وأنّها “تنظر في الاتهامات بأنّ النظام هو المسؤول” عن استخدامها.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد أفادت أمس بوجود جهد سعودي-أميركي مشترك لزيادة المساعدات المسلحة للمعارضة السورية، وأنه تم في هذا السياق إرسال المزيد من الصواريخ المضادة للدبابات وشحنات الأسلحة الأخرى خلال الأسابيع الفائتة إلى قوى المعارضة.
