أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق “العمل على ايصال رئيس قوي الى رئاسة الجمهورية تخشاه اسرائيل ويشكل وصوله قوة ومنعة بوجهها وبوجه التكفيريين”، محذرا من ان لبنان لا يحتمل رئيسا يناصب العداء للمقاومة ويستعجل التصادم مع سوريا.
وقال قاووق خلال احتفال تكريمي الاحد: “لبنان على أبواب استحقاق وطني كبير معني به كل لبناني، وحزب الله معني جدا بمسار هذا الاستحقاق الرئاسي وليس من موقع المتفرج أو الحيادي”.
وعليه، أكد “نعمل من أجل إيصال رئيس قوي إلى سدة رئاسة الجمهورية تخشاه اسرائيل ولا تريد وصوله إلى قصر بعبدا”، معتبرا أن “الرئيس القوي هو الأقوى وطنيا وهو الذي يشكل وصوله رسالة قوة ومنعة بوجه إسرائيل والتكفيريين”.
وإذ أوضح أن “المعيار الأول لترشيح الرئيس القوي يكمن في التزامه الثوابت الوطنية وتعزيز قوة لبنان أمام الخطر الإسرائيلي والتكفيري”، داعيا “الذين يراهنون على وصول رئيس إلى سدة الرئاسة يناصب العداء للمقاومة ويستعجل التصادم مع سوريا إلى الكف عن هذه الرهانات”.
وأضاف: ” لبنان لا يتحمل رئيسا كذلك وليس هو الساحة المناسبة لاملاءات والتزامات خارجية”.
وأشار قاووق في كلمته الى ان ” اسرائيل راهنت على القرارات الدولية لإضعاف المقاومة وفشلت، وراهنت على فريق 14 آذار الذي كان ولا يزال يستهدف سلاح المقاومة وفشلت”.
وأردف: ” فريق 14 آذار على مدى تسع سنوات وهم يصوبون على المقاومة ولم ينتجوا سوى الحسرة والخيبة”.
وخلص الى القول: “بعد كل هذه الرهانات الخاسرة لهم فإن المقاومة اليوم هي في ذروة قوتها وفي أحلى أيامها سياسيا وعسكريا وشعبيا”.
ويأتي هذا الموقف لقاووق في ظل جلسة انتخابية في 23 نيسان الجاري دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري، لانتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفا للرئيس ميشال سليمان الذي تنتهي ولايته في 25 أيار.
