لم تكد الستارة تسدل على الفصل التشريعي الاول من مسلسل سلسلة الرتب والرواتب، بعدما قذف 15 يوما لمزيد من الدرس، حتى اطلق رئيس مجلس النواب نبيه بري صفارة السباق الى الاستحقاق الرئاسي بتحديد اول موعد لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 23 الجاري، نزولا عند رغبة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي ما انفك يحث رئيس المجلس على الاسراع في توجيه الدعوة بعيدا من أي حسابات سياسية.
في غضون ذلك، بقيت ارتدادات عدم اقرار سلسلة الرتب والرواتب في المجلس امس وتشكيل لجنة لدراستها ترفع تقريرها خلال 15 يوما ماثلة بقوة في الشارع مع استكمال هيئة التنسيق النقابية سيناريو اعتصاماتها المتكررة احتجاجا. حيث نفذت اليوم اعتصاما امام وزارة التربية وتوعد المتحدثون بتحرك لم يعهده المسؤولون رفضا لما يجري. ونقل وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب من رئيس رابطة التعليم الثانوي حنا غريب رسالة لمجلس الوزراء تضمنت اعلانا بتصعيد التحركات بعد عيد الفصح، ودعا غريب الى الاستعداد للتصعيد اضرابا واعتصاما وتظاهرا وصولا الى الاضراب المفتوح ومقاطعة تصحيح الامتحانات. وتوازيا، نفذ موظفو القطاع العام ومعلمو المدارس الرسمية اعتصامات في المناطق الا ان المدارس الخاصة لم تلتزم بالكامل وتفاوتت نسبة الالتزام بالاضراب بين مدرسة واخرى.
