الراي: لا رغبة للحريري الآن بالعودة الى رئاسة الحكومة

سعد الحريري

نقلت صحيفة “الراي” الكويتية عن اوساط واسعة الاطلاع في بيروت قولها ان مسألتين قد تؤديان الى إرجاء عملية انتخاب الرئيس الجديد هما:

– تساوي فريقي 8 و 14 آذار في القدرة على تعطيل الاستحقاق الرئاسي نتيجة التوازن السلبي الذي يحول دون تمكن اي من المرشحين من الحصول على النصف + 1، ورغبة رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط، الذي يشكل “بيضة القبان” بعدم ترجيح اي طرف على الآخر.

– رغبة 8 آذار، لا سيما الاطراف المؤثرة فيها في الاتفاق على “سلة واحدة” قبل الشروع في انتخاب رئيس جديد، تشمل رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة وقانون الانتخاب، وهو الامر الذي لم تتوافر شروطه حتى الآن. وفي تقدير هذه الاوساط، التي تحرص على التذكير بالفراغ الذي حل في رئاسة الجمهورية لنحو ستة اشهر قبل الاتفاق على اسم الرئيس الحالي ميشال سليمان، ان عدم تمكن 8 و 14 آذار من التفاهم واستخدام اي منهما قدرته التعطيلية يعكس الى حد بعيد غياب اي رافعة اقليمية لمثل هذا التفاهم، كحصول اتفاق سعودي – ايراني عبر مجموعة الـ 5 +1 او من خلال قنوات اخرى.

ولفتت الاوساط عينها الى ان 8 آذار التي قامت بعملية “جس نبض” لإمكان التفاهم مع رئيس تيار “المستقبل” سعد الحريري على “السلة المتكاملة” في حال رغبته في العودة الى رئاسة الحكومة، ايقنت، اقله حتى الان، انه غير راغب في ذلك، الامر الذي افقدها ورقة المقايضة على رئاسة الجمهورية، وترك هذا الاستحقاق تالياً لسيناريوهات من نوع آخر، في مقدمها “فخامة الفراغ”.

السابق
الخوري: الرئيس يتمنى الانتخابات في اسرع وقت تفاديا للفراغ
التالي
مؤشرات الاستحقاق الرئاسي غيـر ناضجة اقليمياً