15 قتيلا في العراق والمسلحون يغلقون مجددا سد الفلوجة

سد في العراق

قتل 15 شخصا في اعمال عنف استهدفت الاثنين مناطق متفرقة في العراق، في وقت اعاد مسلحو تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” اغلاق سد الفلوجة بهدف قطع المياه عن وسط وجنوب البلاد.

وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة لوكالة “فرانس برس”: “قتل اثنان من عناصر الصحوة واصيب اثنان اخران بجروح جراء انفجار عبوة لاصقة على سيارة مدنية في منطقة ابو غريب” (20 كلم غرب بغداد).

واضاف: “قتل مدنيان واصيب خمسة بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة في شارع تجاري وسط ناحية الطارمية” (45 كلم شمال بغداد).

وقتل شخص واصيب اثنان من المارة بجروح في انفجار عبوة ناسفة في حي صناعي في المحمودية (30 كلم جنوب بغداد)، وفقا للمصدر ذاته.

واكدت مصادر طبية رسمية حصيلة ضحايا هذه الهجمات.

وفي تكريت (160 كلم شمال بغداد) قتل شرطي في هجوم بقنبلة حارقة استهدف نقطة تفتيش على الطريق الرئيسي الى الشمال من المدينة، وفقا لمصادر امنية وطبية.

كما قتل مدني وعنصر امن كردي شرق كركوك (240 كلم شمال بغداد) في هجوم مسلح استهدف سيارتين.

وفي الفلوجة (60 كلم غرب بغداد)، قال الطبيب احمد شامي في مستشفى المدينة ان “شخصا قتل واصيب ثلاثة اخرون بجروح جراء قصف بمدافع الهاون استهدف صباح اليوم احياء المعلمين والضباط، كلاهما وسط المدينة”.

واضاف “كما قتل شخص واصيب اربعة بجروح جراء سقوط قذائف صاروخية منتصف النهار على مناطق متفرقة في وسط وجنوب المدينة”.

وقتل كذلك خمسة مسلحين في وسط الرمادي (100 كلم غرب بغداد) باشتباكات بين القوات الامنية ومجموعة من المسلحين، بحسب عقيد في الشرطة.

ويسيطر مسلحون من تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” واخرون من تنظيمات مسلحة اخرى مناهضة للحكومة منذ نهاية العام الماضي على مدينة الفلوجة، ثاني اهم مدن محافظة الانبار، فيما تفرض قوات الجيش حصارا عليها.

وقد اعلن وزير الموارد المائية مهند السعدي الاثنين “اعادة اغلاق بوابات سد الفلوجة بالكامل منذ صباح يوم امس (الاحد) من قبل الارهابيين”، في اشارة الى اغلاق السد الذي يمد المناطق الوسطى الجنوبية بالمياه.

وكان مسلحو “الدولة الاسلامية” والتنظيمات الاخرى قاموا الاسبوع الماضي باغلاق السد، الا انهم اعادوا فتحه بعد فترة قصيرة اثر تحذيرات بامكان حدوث فيضان عند السد.

وتأتي اعمال العنف والتطورات الميدانية هذه مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقرر ان تجري في الثلاثين من نيسان الحالي.

وفي هذا السياق، جددت السفارة الاميركية في بغداد الاثنين قولها ان الحكومة الاميركية ستسرع توصيل اسلحة الى العراق لمساعدته في حربه مع التنظيمات المسلحة، وبينها “الدولة الاسلامية”.

واوضحت في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه “تشجب سفارة الولايات المتحدة في بغداد وبشدة الأعمال الارهابية المستمرة من قبل ما يسمى بالدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) واتباعها. وخصوصا، استهداف السدود وغيرها من منشآت البنية التحتية الحيوية”.

واضاف البيان انه “استجابة لطلبات محددة من الجانب العراقي، قدمت الولايات المتحدة الى العراق كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر تماشيا مع اتفاقية الاطار الاستراتيجي والشراكة الامنية الطويلة الامد بين الجانبين”.

وتابعت السفارة في بيانها “سنستمر في تسريع ايصال هذه الشحنات من اجل ضمان أن تكون قوات الامن العراقية مجهزة بأسلحة حديثة وفعالة تتناسب وحجم التهديد الخطير الذي يشكله تنظيم داعش على العراق والمنطقة”.

السابق
هيئة التنسيق النقابية تدعو للاضراب في القطاع العام والمدارس الرسمية غدا وإعتصام مركزي عند 11
التالي
حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بعملية الخليل