البستاني ينفي الانتماء لـ«فتح الإسلام»

خرجت افادة المدعى عليه بلال حسن البستاني عن المألوف خلال استجوابه امام المجلس العدلي ليل امس، عن سائر المستجوبين في الملفات المتفرعة عن ملف احداث مخيم نهر البارد التي اندرجت في وتيرة النفي، رغم ان البستاني نفى بدوره انتمائه الى حركة “فتح الاسلام”.

الجلسة انتهت عند الثامنة والدقيقة 15 ليلا قي القاعة المشيدة في نطاق سجن رومية. وعندما سئل المخلى سبيله عن اعترافه خلال التحقيق الاولي معه بعيد توقيفه بانتمائه الى حركة “فتح الاسلام”، قال: “انا لم انتمي يوما الى هذه الحركة، انما جرى نقاش بيني وبين مجموعة، عند قيامي بزيارة الى مخيم نهر البارد بصفتي مسؤولا عن المسجد، وقبل انشائه واعلانه كحركة، اذ كان من ينتمي اليه في المخيم مستترا”. وتابع: “مناقشاتي في المخيم فكانت مع “ابو هريرة” الذي اصبح لاحقا مسؤولا عن “فتح الاسلام”، وهو من آل قدوره”. واضاف: “في تلك الفترة وخلال زيارتي الثانية له عرض عليَ “ابو هريرة” الانتماء الى حركة “فتح الاسلام”.

وقال: “استمر النقاش معه في الزيارة الثالثة عندما ابلغته بشروط، وهي ان حركة دعوة وعلم، فأجابني: نحن عناصر من ابناء السنة وندافع عن اهل السنة والبلاد واصحاب دعوة وتوجيه فحسب. وفي الزيارة الرابعة ابلغته اننا معهم وانني ابايعه بالشروط التي ذكرتها لاننا لسنا مع حمل السلاح انما مع الدعوة والاصلاح والتوجيه. وكان جوابه لي انه لن يفكر برفع السلاح في البلد، مؤكدا ان هدفه الدعوة والعلم. وبهذه الطريقة اصبحنا اعضاء في تلك المجموعة التي كانت جزءا من”فتح الانتفاضة”. وعندما نشبت المعارك في المخيم لم ابارح منزلي في ضهر العين قضاء الكورة”.

ولفت في الجلسة نفسها مثول المتهم تلقائيا بعد ابلاغه قرار المهل المتعلق بتسليم نفسه الى المجلس العدلي لمحاكمته . ويتوقف المجلس يوم الجمعة المقبل عن متابعة النظر في الملفات المتفرعة لمصادفته يوم عطلة في ذكرى الجمعة العظيمة على ان يعاود متابعة المحاكمات في هذه القضية في 25 ايار نيسان الجاري.

السابق
اطلاق سراح أحمد ميقاتي الذي أوقف قبل أيام في طرابلس
التالي
اعتصام لتجمع لجان الأهل بالمدارس الكاثولوكية في ساحة رياض الصلح