رأى وزير الداخلية نهاد المشنوق انه “هناك ارباك في العلاقة بين الجيش اللبناني وجمهور رفيق الحريري وينظرون اليه بانه غطى ارتباكات واخطأ بحقهم”، مشيراً الى اننا اتخذنا قراراً لحماية الجيش من خلال عدم مواجهته واحتضانه”، ولافتاً الى ان “قوى الامن الداخلي يمارسون دورهم بفعالية وهم جديون ووطنيون”.
وقال في حديث لـ”ال بي سي” نضع رصيدنا السياسي والأمني في العملية الامنية ولا نريد ان نكون شهوداً بل شركاء في السياسة والامن”، مشدداً على ان النجاح الامني لم يتحقق كاملاً ولكنا نبدأ من مكان ما”.
واعتبر المشنوق ان قادة المحاور والتطرف والارهاب ارادوا الغاء رجال الدين والسياسيين واردنا التحرك لاثبات العكس.
واوضح ان الخطة الامنية لا زالت في بدايتها وستظهر نتائجها في الايام المقبلة.
واكد ان “ما حصل في طرابلس هو نهاية للسوريين”.
وشدد المشنوق على انه”هناك من شارك في تحويل طرابلس الى قندهار”، رافضاً “ان تكون اي قرية لبنانية ممراً للارهاب الى لبنان من عرسال الى غيرها”.
وكشف المشنوق ان “علي عيد هرب بالزورق ورفعت في سوريا”.
واعلن ان مربع الموت حيث تحصل فيه عمليات الخطف والسرقة وتفخيخ السيارات هو بريتال والنبي شيت وعرسال وحي الشراونة، لافتاً الى ان وزراء حزب الله في الحكومة اكدوا بان لا علاقة لهم بالناس في مربعات الموت والمناطق الخارجة عن القانون.
وكشف المشنوق ان “الصورة في اغتيال وسام الحسن كاملة والصورة في اغتيال محمدشطح تحقق منها 50 بالمئة”.
واعتبر ان رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع لم يحرجنا ترشيحه وهو قال بانه نسق مع الرئيس الحريري وهو مرشح اول لقوى 14 اذار واي كلام آخر هو كلام “نكايات.”
