المجلس الشرعي رحب بتنفيذ الخطة الامنية في طرابلس

رحب المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، في اجتماعه الدوري في مقره في دار الفتوى، برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني ب “الخطة الأمنية التي وضعت موضع التنفيذ في طرابلس بانتشار الجيش اللبناني، بعد جولات من العنف والقتل والدمار والمعاناة، دامت سنوات عدة دفع ثمنها ابناء المدينة”. ونوه بمسيرة المصالحة التي جرت بين اهالي التبانة وجبل محسن، داعيا الى “تعميم المصالحات بين جميع اللبنانيين في المناطق اللبنانية كافة، على ان يواكب هذا الإنجاز الأمني خطة طوارئ تنموية للمدينة ترفع آثار الاقتتال وتعوض على المنكوبين وذوي الشهداء الأبرياء”.

واكد المجلس “اهمية انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، ضمن المهلة الدستورية دون اي تأثير خارجي، وان يكون هذا الاستحقاق خاضعا للثوابت الوطنية التي نص عليها اتفاق الطائف”.

ورأى ان “التصريحات والخطابات غير المسؤولة ضد المؤسسة العسكرية امر مرفوض ومدان، لانها استهداف لوحدة لبنان وأمنه واستقراره”. ودعا كل اللبنانيين الى “اوسع حملة تضامن مع الجيش اللبناني”.

واعرب المجلس الشرعي عن ارتياحه لعودة دورة الحياة إلى العمل الحكومي والنيابي، داعيا السلطتين التنفيذية والتشريعية إلى “بذل الجهود لتعويض ما فات من عجز وإهمال لشؤون البلاد والعباد معيشيا واجتماعيا واقتصاديا، استنادا إلى قاعدة تحقيق العدالة بين كل اللبنانيين”.

السابق
رودولف هلال ينتقل الى القفص الفضي
التالي
العثور على قنبلة معدة للتفجير في حلبا