أشارت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية الى أن “احتمال التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين مازال قائما، بالرغم من اتخاذ الفريقين مؤخرا خطوات من شأنها تقويض محادثات السلام”، موضحةً أن “انضمام الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية الدولية سوف يمكّنهم من التقدم بشكاوى ضد الجيش الإسرائيلي، وكذلك ضد أنشطة الاستيطان الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية”.
ولفتت الى انه “على الرئيس الفلسطيني محمود عباس الآن الاختيار بين أمرين: إما توسيع الاعتراف بالفلسطينيين في المنظمات الدولية، أو الاتفاق على تمديد محادثات السلام”، مشيرةً الى ان “المضي قدما في المسعى الأول يعني ابتعاد عباس عن المحادثات التي لم يحصل منها على شيء ملموس يقدمه إلى شعبه في ما يتعلق بإقامة دولتهم. لكن هذه الاستراتيجية تنطوي على مشاكل جمّة”.
واوضحت أن “معارضة الولايات المتحدة لهذا المسعى ربما تعرقل محاولة الفلسطينيين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة”، مشيرةً الى أن “نيل عضوية المنظمات الدولية “يمكن أن يكون مكسبا رمزيا، لكنه لن يساعد الوضع على الأرض.”
