شارك الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد اليوم في تشييع السيدة وديعة البيضاوي التي سقطت ليلة أمس جراء الرصاص العشوائي خلال أحد الأعراس في صيدا القديمة، وتقدم من أهل الفقيدة بالتعازي، معبرا عن “الحزن والأسى لهذه الخسارة الأليمة”، وطالب “الأجهزة الأمنية باعتقال مطلقي النار كافة والقضاء بإنزال العقاب الرادع بحقهم ليكونوا عبرة لكل الذين يقدمون على إطلاق الرصاص في الأعراس والمناسبات”.
وقال: “قبل بضعة أيام استنكرنا إطلاق الرصاص ابتهاجا في أحد الأعراس، لما سببه ذلك من إزعاج وخوف وهلع لدى المواطنين، ولما قد ينتج منه من إصابات أو سقوط ضحايا. وناشدنا الجميع العمل من أجل وضع حد نهائي لظاهرة إطلاق الرصاص في الأفراح والأتراح أو لمناسبة الإفراج عن موقوفين، لما تؤدي إليه هذه الظاهرة المسيئة من نتائج خطيرة. كما طالبنا الأجهزة الأمنية بالتحرك سريعا من أجل توقيف مطلقي الرصاص وتحويلهم على القضاء، غير أن الأجهزة المعنية لا تتحرك، كما يبدو، إلا بعد حصول الفاجعة. وها هو رصاص الابتهاج يقطف حياة أم في مقتبل الشباب”.
وسأل: “هل تحزم السلطة أمرها فتصدر توجيهاتها بالتشدد في ملاحقة جميع مطلقي النار وتحويلهم على القضاء وهل ستبادر للتصدي لظاهرةالانتشار العشوائي للسلاح؟”
