“فرنسوا هولاند هو آخر شخص في أوروبا لا يزال يعتقد أن في الامكان النهوض بالاقتصاد من خلال زيادة الضرائب والرسوم، ومن خلال توزيع الوعود على الجميع. ولكن بعد مرور سنتين على وصوله الى الحكم يتعين على هولاند الاعتراف بفشل ثلاثي البعد: فشل الطريقة والاسلوب والسياسة الغامضة… فهل في وسع مانويل فالس المعروف بحزمه وبميوله الاشتراكية – الديموقراطية ان يحدث الصدمة المطلوبة من أجل النهوض ببلد محبط وعاجز عن الاتفاق على مجمل الاصلاحات التي يعرفها الجميع ولكن لم يتجرأ أحد على تطبيقها؟ لم يعد الرئيس وحكومته الجديدة يملكان هامشاً للمناورة، فقد ضيعت فرنسا الكثير من الوقت وعاشت بصورة تتجاوز امكاناتها، وما تحتاج اليه اليوم هو خطوات قوية، وقت بدأت أوروبا تسترجع صدقيتها الاقتصادية والمالية. يقول المقربون من الرئيس إن التحول الاشتراكي – الديموقراطي لفرنسوا هولاند هو تحول حقيقي، فهل ينجح مانويل فالس في تجسيده؟”.
