نوافذ مفتوحة بين «حزب الله» و«المستقبل»

قالت “السفير” إن إشارات لإمكانية استئناف التواصل السياسي بين “تيار المستقبل” و”حزب الله” انطلقت من داخل الحكومة مخترقة “دشم” الثقة المفقودة، مع كشف وزير العدل اللواء اشرف ريفي في موقف عن توجّه “لإعادة إحياء قنوات التواصل بقوّة مع “حزب الله”، وعدم إبقائها على وتيرتها الخفيفة، وذلك لحماية البلد الذي أتعبه الاحتقان السنّي – الشيعي”، وقال: “إنّ المهمّ أكل العنب، ولاحقاً، نرى ماذا نفعل مع الناطور، ولن نستبعد زيارة جبل محسن وباب التبانة لأنّ الجميع أهلنا”.

ولاقاه في هذا الموقف وفق “السفير” وزير الصناعة حسين الحاج حسن الذي شدّد على رغبة “حزب الله” الدائمة “في التفاهم مع الجميع، انطلاقاً من التوافق الذي أدى الى تشكيل الحكومة واقرار بيانها الوزاري”.

إلى ذلك، كشفت “الديار” انه بعد انفجار الجلسة الثانية للحكومة الاثنين الماضي حصلت اتصالات مباشرة بين “حزب الله” ممثلا بالحاج وفيق صفا والوزيرين نهاد المشنوق واللواء اشرف ريفي وتم استعراض اسباب الخلاف وبعد النقاشات التي ادت الى تضييق رقعة الخلاف بعد تأكيد الحاج صفا ان “حزب الله” يريد نجاح الحكومة وسيسهل كل الملفات شرط التوافق المسبق لان هذه الحكومة جاءت بالتوافق ويجب ان تكون قراراتها بالتوافق وغير ذلك لن يسمح به “حزب الله” وحركة “امل” وجاء كلام الوزيرين المشنوق وريفي متطابقا مع توجهات صفا التوافقية والاستعداد للتعاون ورفع سقف التنسيق وادى هذا التوافق المسبق بين “حزب الله” و”المستقبل” لتأمين الغطاء السياسي لنجاح الخطة الامنية، كما ان هذا التوافق ادى الى اقرار التعيينات الاخيرة كما ان هذه الاجواء التوافقية المدعومة و”المغطاة” من الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط امنت التوافق في مجلس النواب على سلة التشريعات لاقرار تثبيت مياومي كهرباء لبنان وفي الاسبوع القادم سلسلة الرتب والرواتب حتى ان هذا التوافق سيشمل ترتيب الملف الخلافي حول تحويل “فرع المعلومات” الى شعبة.

السابق
العرب والغرب… وحكم التاريخ
التالي
تكريم امهات جباع