زياد علوكة: التاريخ سيحاسب «14 آذار» وتسليم النفس لا يجوز شرعاً!

كشف قائد محور سوق القمح-الحارة البرانية المطلوب الفار من وجه العدالة زياد علّوكة عن قيامه “بإعطاء توجيهات للجميع من أجل التعاون حتى أقصد حد مع القوى الأمنية، ولتفويت الفرصة على المغرضين والمخربين الذين يحاولون إفتعال فتنة بيننا وبين الجيش اللبناني”.

علوكة وفي حديث مع وكالة أنباء آسيا، أشار “إلى أننا ننظر إلى الخطة الأمنية بإيجابية، طالما أنها بدأت في كافة الأحياء بوقت واحد”، مضيفاً” أبواب مناطقنا مفتوحة أمام الجيش، ونحن تحت سقف الدولة عندما تكون الدولة للجميع، وتحركات الجيش اللبناني تركت ارتياحا كبيرا”.

وعن الأسباب التي تدفعه إلى الترحيب بالجيش في الوقت الذي لم يبادر إلى تسليم نفسه بعد صدور مذكرة توقيف بحقه، قال: التسليم لا يجوز شرعا طالما نحن مطلوبون على خلفيات سياسية، نحن لم نقتل، ولم نرتكب مجازر بحق احد ولم نقطع الطرقات،”، متابعاً” صدرت بحقنا مذكرات توقيف لأننا حملنا سلاحنا ودافعنا عن أهلنا ومناطقنا”، متسائلا “هل زياد علوكة فقط حمل البندقية في لبنان؟ ودافع عن نفسه،”، مضيفاً “حزب الله حمل السلاح للدفاع عن نفسه، وكذلك فعلت أحزاب كثيرة أخرى.”

وإعتبر علوكة “أنه في الغد قد تبصر التسويات النور، وتحل عقدة المذكرات القضائية، وهناك من يعمل على إنضاج تسوية سياسة شاملة من خلف الكواليس، ونحن قمنا اليوم بمبادرة حسن نية تجاه اهل جبل محسن، ونتمنى ان يكون ما حدث اليوم بداية حل لإزمة طرابلس”، لافتا “إلى أنه هناك أطراف لا مصلحة لها بإجراء مصالحات في عاصمة الشمال”.

قائد سوق القمح إتهم السياسيين وخصوصا المنتمين إلى فريق الرابع عشر من آذار بتوريطهم في هذه المعمة”، معتبرا “ان التاريخ سيحاكم قوى ١٤ اذار لغبائها السياسي”.

وعن موقف علماء طرابلس مما يجري، قال” موقف المشايخ في العموم جيد، وخصوصا مواقف الشيخ سالم الرافعي الذي واكب الجيش في تطبيق الخطة الأمنية”، وعن الكلام الذي صدر عن مؤسس التيار السلفي داعي الشهال في اليومين الماضيين، رأى علوكة “أن مواقف الشيخ داعي أتت في زمانها الصحيح، خصوصا لناحية شد العصب، وإقناع الشباب أنهم غير متروكين، وبالتالي قطع الطريق أمام كل من كان ينوي القيام بتصرفات فردية لا تخدم مدينتنا”.

وختم علوكة بالقول “تاريخنا يشهد لنا اننا لم نحمل البندقية سوى لندافع فيها عن انفسنا”.

السابق
عون لـ«الميادين»: اذا كانت الظروف مؤاتية فنعم انا مرشح بقوة
التالي
حمود يستقبل وفود المهنئين بتعيينه اصيلاً في منصبه