“في رأي مصادر فلسطينية في رام الله ان الصفقة التي توصل اليها (جون) كيري هي ثمرة الجهود التي بذلها وزير الخارجية الأميركي والضغوط الكبيرة التي مارسها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي ادت في النهاية الى تراجع نتنياهو وموافقته على اطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين وتجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية باستثناء القدس، في مقابل اطلاق جوناثان بولارد. لكن مصادر إسرائيلية شددت على ان تجميد البناء لن يشمل المشاريع التي أعلن عنها، ولا البناء في القدس. ومن المنتظر ان تفرج إسرائيل بموجب الصفقة عن 400 شاب وامرأة لم يبق لهم سوى اشهر من عقوبة السجن”.
