سليمان عن الرئيس الجديد: ليكن قويا توافقيا إذا أمكن لكن منتميا للبنان

شدد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على اننا “نريد رئيسا قويا وليس ضعيفا، رئيسا لبنانيا عربيا وايضا منتمي الى خط سياسي لبناني مكتمل الولاء للبنان”، مؤكدا ان “الرئيس الجديد يجب ان يكون رئيسا كبيرا بحجم لبنان المقيم ولبنان الاغتراب، لا يمكن المباشرة ببناء الدولة دون القيانم بمقاربة الاستراتيجية الدفاعية لحماية لبنان بما فيه المقاومة”.

وخلال حفل اطلاق مشروع قانون اللامركزية الادارية، أشار إلى انه “بالامس عقدنا جلسة للحوار وسنعقد جلسة او لا نعقد، والافضل عقد جلسة، والمهم ان يستلم هذا البيرق العهد الجديد والمهم متابعة مناقشة الاستراتيجية الدفاعية مع الرئيس الجديد، وانا اصر على الرئيس الجديد، وعلى الرئيس وهيئة الحوار متابعة الحوار والمحكمة الخاصة لكي تصدر احكامها، ونزع السلاح الفلسطيني من خارج المخيمات وايضا تطبق اعلان بعبدا”
وأوضح ان “قانون اللامركزية الإدارية يؤمن الانماء المتوازن الذي هو ركن اساسي من اركان الدستور، ويعطي اوسع صلاحيات للمجالس المحلية”، لافتا إلى ان “ايجابات هذا القانون يؤدي للعمل المحلي واشراك الهيئات المنتخبة باتخاذ القرارات اي تحقيق الانماء المتوازن، كما ان المجتمع الاهلي يمسك من قضاياه الخاصة من خلال هذه المجالس ويبتعد عن الاسترهان ويتلافى ويتجنب التعطيل الذي تمر به في عدة اوقات الدولة”.
ورأى أننا “لا نمارس الديمقراطية بالشكل الجيد، ننتخب ولكن ليس كما يجب، غير أن انتقال هذا الموضوع الى اللامركزية سيحسن ممارسة الشعب اللبناني للديمقراطية”، مشيرا إلى ان “اشراك المرأة امر مهم في التمثيل واتخاذ القرار، واليوم نسمع صرخة حول قانون العنف الاسري وسندرس القانون مع مجلس النواب لمحاولة ادخال تعديلات عليه”.
وأكد انه “يجب ان نخفض الانتخاب الى عمر 18 سنة، كما يجب اشراك المقيمين في الانتخابات في اماكن سكنهم”، موضحا ان “اللامركزية حلقة مهمة في الانماء المتوازن وقد فشلت الدولة المركزية حتى الان في هذا الانماء”، لافتا إلى ان “عائدات النفط ستعزز عائدات الصندوق اللامركزي لتحقيق الانماء مستقبلا”.
وأضاف: “إن الشفافية والمحاسبة من اهم الامور التي سيحققها قانون اللامركزية، فالمواطن بات اقرب الى المسؤولين وبالتالي سيحاسبهم”، لافتا إلى ان “القانون ايضا يتحدث عن مستوى علمي بمجلس الادارة ويتحدث عن آليات لتفعيل وتحسين الادارة”.
من جهة أخرى، لفت إلى ان “الاجهزة الامنية اليوم طبقت خطة امنية في طرابلس ونجحت، واستطاعت سابقا ان تعطل قوى الارهاب، لذلك إن انشاء جهاز شرطة على مستوى القضاء فائق الاهمية لضبط الامن”.
وطلب سليمان من النواب اعطاء الملاحظات على هذا القانون ثم يمكن للحكومة اقراره قبل نهاية ولايتها، لافتا إلى انه “يجب اقرار مشروع عصري للانتخابات ويجب ان نندفع ونجعل هذه المناسبات الانتخابية مناسبات فرح للبناني”.

السابق
التلفزيون المصري: انفجاران امام كلية الهندسة بجامعة القاهرة
التالي
داعي الإسلام الشهال: ريفي لا يستطيع أن يحفظ حقوقنا