أشارت صحيفة “النهار” إلى انه “ليس مستغرباً في ظل الأوضاع التي يمر فيها مستشفى بيروت الحكومة بسبب النقص في المعدات الطبية والأدوية أن يعجز عن استقبال المرضى الذين يموت بعضهم على ابوابه كما حصل قبل يومين مع مريض يعاني من ارتفاع الضغط”.
وعلمت “النهار” أن المريض وصل إلى قسم الطوارئ في حال حرجة بسبب ارتفاع ضغط الدم، ولكن الكادر الطبي لم يستطع اسعافه لعدم توافر الأدوية المطلوبة لحالته، وطلبوا من اهله توفير الأدوية له لكي يستطيعوا انقاذه، ولكنهم فضلوا نقله إلى مستشفى آخر. إلاّ أن وضعه الحرج لم يسعفه في الوصول الى مستشفى آخر فتوفي بعد أقل من ساعة من نقله”.
وفي هذا السياق، ناشد رئيس الهيئة الوطنية الصحية اسماعيل سكرية، وزير الصحة وائل أبو فاعور، وضع يده “مأساة مستشفى بيروت الحكومي، حيث نحرت أهم مؤسسة استشفائية عامة بفعل الفساد والتسييس والاهمال، وكان آخر ضحاياها وفاة مريضين، أحدهما اثر ارتفاع بالضغط في قسم الطوارئ نتيجة الاهمال ورفض استقبالهما”.
