طاولة الحوار الى تأجيل جديد..

إلتئمت هيئة الحوار الوطني في بعبدا برئاسة الرئيس ميشال سليمان بعد انقطاع دام  شهور بغياب ابرز الاقطاب في لبنان اي حزب الله والقوات اللبنانية. كما غاب كل من الوزير سليمان فرنجية، والوزير طلال ارسلان، وممثل الحزب القومي. بالمقابل  حضر ابرز الاقطاب اضافة الى رئيس مجلس النواب نبيه بري، حضر كل من الرئيس ميشال عون، والوزير وليد جنبلاط والرئيس نجيب ميقاتي، اضافة الى رئيس الحكومة تمام سلام.

وقد سجلت بعد اللقاءات الجانبية قبيل بدء الجلسة، ابرزها بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام ورئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون ورئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي، كما سجل لقاء بين بري ورئيس كتلة “المستقبل” فؤاد السنيورة. كما سجل عدد من اللقاءات على هامش الجلسة بين مختلف الافرقاء.

وبعد سجال ونقاش اعلاميين حول مشاركة حزب الله ام لا على طاولة الحوار في بعبدا، حسم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الموقف مساء السبت الماضي من عيناتا خلال افتتاح “منتدى الثقافة والادب في جبل عامل”، الامر معلنا عن عدم رغبة الحزب بالمشاركة بالحوار. معلقا هذه المشاركة الى ما بعد انتخاب الرئيس العتيد.

وكان عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب فادي كرم قد اشار إلى أن “الحوار ليس مجرد صورة والشروط التي ينتج عنها تسوية الأمور غير جدية”.

والجدير بالذكر ان آخر جلسة حوار كانت مقررة في 7-1-2013 الا ان الرئيس ميشال سليمان قرر الغائها بناءا على رفض قوى 14 آذار المشاركة على الطاولة نفسها مع حزب الله بسبب مشاركة الحزب في القتال بسوريا. وقد أجلت الجلسة الى 5 ايار اي قبيل انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان باسبوعين تقريبا.

ومن المعلوم ان من ابرز الملفات على طاولة الحوار هي الاستراتيجية الدفاعية للبنان بمواجهة اسرائيل. والتي اعتبرها عضو تيار المستقبل احمد فتفت زمن نوعاً من الإلتفاف السياسي، والتي تسمح بتفادي مجابهة المجتمع الدولي ببعض متطلباته.

السابق
وفاة الحاخام الايراني الاكبر يوسف همداني كوهن
التالي
ملفّ الرئاسة (4): رياض سلامة.. رئيسٌ لإدارة الأزمة