المعارك مستمرة في اللاذقية وسقوط مئات القتلى والجرحى

لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة منذ فجر الـ 21 من الشهر الجاري، بين مقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة وجنود الشام، والقوات النظامية وقوات الدفاع الوطني و” الجبهة الشعبية لتحرير لواء الاسكندرون”، وكتائب البعث والمسلحين الغير سوريين الموالين للنظام، في ريف اللاذقية الشمالي، حيث سيطر مقاتلو النصرة والكتائب الإسلامية وجنود الشام على بلدة كسب ومعبرها الحدودي وقرية السمرا وشاطئها البحري، وعدة تلال استراتيجية في المنطقة بينها تلة النسر ونبع المر والنبعين والمرصد 45، ولم تتمكن القوات النظامية السورية والمسلحين الموالين لها من استرجاع أياً منها على الرغم من استخدامهم لكافة أنوع الأسلحة الخفيقة والثقيلة، والطيران الحربي والبراميل المتفجرة واستماتتهم لتحقيق أي نصر إعلامي، من أجل رفع معنويات مؤيديهم، .

وقال المرصد السوري انه” قتل ما لا يقل عن 194 من عناصر وضباط قوات الأمن والجيش النظامي والدفاع الوطني و” الجبهة الشعبية لتحرير لواء الاسكندرون”، وكتائب البعث والمسلحين الغير سوريين الموالين للنظام، بينهم ما لا يقل عن 27 ضابطاً إضافة لـ هلال الأسد، قائد قوات الدفاع الوطني في اللاذقية، كما أصيب نحو 500 منهم بجراح، بعضهم بحالات خطرة.

واستشهد ولقي مصرعه أكثر من 128 من مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية المقاتلة وجنود الشام وجبهة النصرة، بينهم ما لا يقل عن 56 مقاتلاً من جنسيات عربية وأوروبية وآسيوية، كذلك أصيب ما لا يقل عن 230 مقاتلاً بجراح”.

السابق
حماس تبتهج بفوز حزب ‘العدالة والتنمية’ في الانتخابات المحلية في تركيا
التالي
الحريري: سأعمل على اقرار مشروع مكافحة العنف ضد النساء غداً