قرر حزب الله امس عبر ابلاغ دوائر القصرالجمهوري عدم المشاركة في جلسة اليوم كما قال النائب محمد رعد ” للمنار”.
وكان رئيس الجمهورية ميشال سليمان وعشية انعقاد هيئة الحوار في القصر بعبدا ، اكد ضرورة اعادة البندقية حصرا الى قبضة الجيش اللبناني، مما يعزز هيبته وقدرته على اقتلاع الارهاب من جذوره، ورد على امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بالقول
” نريد جيشا لا توضع امامه خطوط حمر في اشارة الى كلام نصرالله، عندما قال ان مخيم نهر البارد خط احمر”، كما اكد رئيس رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ان” موقف حزب الله” بعدم المشاركة في الحوار حسم الامر لنا لناحية عدم الشاركة معتبرا ان الحزب غير جاهز للحوار ويجب التطلع الى اشياء اخرى لتسيير امور البلاد .
بينما اعلن رئيس جبهة” النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط من عين التينة” اننا اتفقنا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري على حضور جلسة الحوار في قصر بعبدا غدا للاستمرار في المناقشات التي بدأناها دون حصر المناقشة بموضوع معين ، كما اكد كل من النواب طلال ارسلان، سليمان فرنجية واسعد حردان عدم مشاركة الكتل التي يمثلونها في الحوار .
من جهة ثانية اعلنت قيادة الجيش” ان الخبير العسكري قدر زنة المتفجرات الموضوعة في السيارة المفخخة التي انفجرت امام حاجز الجيش في منطقة عرسال يوم امس بنحو 100 كلغ من مادة ال “ت.ان.ت” فيما وزع لواء احرار السنة في بعلبك صورة عبدالقادر طعان انتحاري عرسال المفترض في وقت كانت الاجراءات العسكرية ستكمل لتفادي تكرار حوادث مماثلة .
وعلى صعيد الخطة الامنية لطرابلس ومربع الموت في البقاع الشمالي وبيروت ، فان القوى الامنية ستنفذ جميع الاستنابات القضائية بلا تمييز ، وان لا غطاء على احد، كما نقلت مصادر متابعة ان الاستنابات موزعة على مايقارب الخمس وعشرين لجبل محسن ونحو ستين لمناطق باب التبانة والباقي ما بين بيروت والبقاع .
وفيما اشار وزير الداخلية نهاد المشنوق الى ان” الحوار الوطني سيعقد وان تغيب عنه بعض الافرقاء اكد في حديث تلفزيوني ان رئيس الحزب” العربي الديموقراطي” النائب السابق علي عيد لم يغادر البلاد عبر النقاط الحدودية الرسمية كما ان لا معلومات رسمية على فرار علي عيد الى سورية “.
وعلى خط الاستحقاق الرئاسي اشارت مصادر مواكبة ان” البطريرك الماروني الكاردينا مار بشارة بطرس الراعي دعا المجتمعين في اجتماع الاقطاب الموازنة الثلاثة( ميشال عون وامين الجميل وسليمان فرنجية بغياب سمير جعجع) الى ان يترشح من يريد منهم
لانتخابات الرئاسة ، متمنيا ان تحصل الجلسة في اقرب وقت ويؤمن الجميع النصاب ولينجح من ينجح”
