اغتصبها وأحرقها ورماها بصحراء «قطر»

لورين باترسون

حكمت محكمة في الدوحة على القطري بدر هاشم خميس عبدالله الجبر بالإعدام لاغتصابه وقتله معلمة بريطانية في إحدى مدارس الدوحة، وحكمت بالسجن 3 سنوات على القطري محمد عبدالله حسن عبدالعزيز لمساعدة قاتلها على إحراق جثتها ورميها في الصحراء، بهدف طمس معالم الجريمة وعرقلة التعرف إلى هويتها.

وفي التفاصيل، وبحسب ما ورد بوسائل إعلام بريطانية، أن “لورين باترسون عادت إلى الدوحة في 11 تشرين الأول الماضي من بريطانيا بعد أن شاركت بجنازة جدتها، وفي اليوم التالي، سهرت مع صديقات في ملهى تابع لفندق “لا سيغال” بالعاصمة القطرية، وشاهدوها خارجة منه مع “رجال قطريين” وبعدها اختفى أثرها.

وكان للورين صديق جديد اسمه جيمس غريما، وهو من مالطا المقيم فيها وحاصل على الجنسية البريطانية، فأسرع حين أخبرته صديقاتها باختفائها إلى كتابة نصوص وتغريدات في مواقع التواصل عن اختفائها، ثم استبدل كلمة اختفائها بكلمات تدل على أنها ربما قضت قتيلة، حين علم بأن الشرطة عثرت على جثة مرمية في الصحراء لشابة بعمرها تقريباً، فشعر بأنها صديقته لورين، البالغ عمرها 24 سنة.

ثم قام جيمس غريما بحملة في مواقع التواصل، يطالب قطر بالعدالة والقصاص من قاتليها “مهما كانت هوياتهم”، ومنه وصلت تفاصيل قصتها إلى وسائل الإعلام البريطانية، فتناولتها في تحقيقات عدة، وتابعت جلسات محاكمة المتهمين بعد اعتقالهما، حيث طالب المدعي العام القطري بالعقوبة القصوى على المتهم الأول لقيامه باغتصابها وقتلها، ووجه للثاني تهمة حرق جثتها لتدمير الأدلة، من دون أن يحدد العقوبة بشأنه.

السابق
Whatsappitis.. مرض جديد إحذروه…
التالي
اجتماع أمني في سرايا طرابلس