حكيم تفقد المؤسسات التجارية في النبطية

جال وزير الاقتصاد والتجارة الآن حكيم  على مدينة النبطية متفقداً المؤسسات التجارية، حيث كانت المحطة الأولى له في مصلحة الاقتصاد والتجارة في النبطية، واستقبله رئيس المصلحة مالك جابر والموظفين، ثم انتقل حكيم والوفد المرافق الى مبنى جمعية  تجار محافظة النبطية في حرش تلة العسكر في النبطية وكان في استقباله رئيس الجمعية وسيم بدر الدين واعضاء الجمعية  وشخصيات تجارية واقتصادية من النبطية ومنطقتها.
ورحب بدر الدين بالوزير حكيم على أرض النبطية، مشيراً إلى أن الجنوبيين تعلموا أن لا يدعوا دورة الحياة تتوقف”، لافتاً إلى أنه “مع الحكومة الجديدة امال جديدة  وفرص جديدة لهذا البلد ومواطنيه، ففي جنوبنا  كل خطوة انجاز وكل انجاز مفخرة  خاصة اذا كانت باتجاه  تعزيز  دعائم  استمرارية الشركات والمصانع  والمؤسسات التجارية  فهي تصب حتماً  في مصلحة الاقتصاد الوطني”.
وطالب بدر الدين الوزارة أن “تتبنى خطة من خلال الحكومة لدعم المؤسسات التجارية، التي تضررت خلال العدوان الاسرائيلي في تموز من العام 2006، وعددها 217 مصنع ومؤسسة  ومعمل”، كما دعا الى “دعم التجار والاقتصاديين بقروض وبفوائد بسيطة للنهوض بالقطاع التجاري والاقتصادي في الجنوب والنبطية”.
ثم  سلم بدر الدين مذكرة مطلبية  للوزير حكيم  تتضمن تصوراً لمعالجة  الوضع الاقتصادي  عبر بنود ومقترحات من  جمعية تجار محافظة النبطية.
من جانبه، أعرب الحكيم عن سعادته  بمناسبة زيارته لهذه المنطقة اللبنانية العزيزة  على قلبه، لافتاً إلى أنها “تأتي في سياق عمل واسع  النطاق يشمل جميع المناطق  اللبنانية ويهدف الى وضع  برامج وخطط  للنهوض بالاقتصاد الوطني والتغلب على الصعوبات والازمات التي واجهته  خلال المرحلة السابقة ولا تزال وخاصة الركود الاقتصادي المستفحل الناتج عن  الظروف السياسية والامنية والاجتماعية السيئة السائدة في لبنان والمنطقة، مما يضع حكومتنا  بالرغم من قصر مدتها ربطا بالاستحقاقات الدستورية القادمة في مواجهة اوضاع بالغة الصعوبة على المستوى الاقتصادي تستدعي مواجهتها بتكثيف الجهود وبالارادة الوطنية  الصلبة”.
وفي ختام جولته، زار حكيم عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب ياسين جابر في منزله في النبطية، حيث أولم جابر على شرفه، مثمناً الزيارة التي قام بها الى النبطية للاطلاع على اوضاع مؤسساتها التجارية والاقتصادية والصناعية عن كثب والوقوف على احتياجاتها  للخروج من حالة الجمود الاقتصادي التي تعانيه في سبيل العمل على اطلاق خطة اقتصادية لدعمها واتخاذ  سلسلة تدابير على ابواب الموسم السياحي الصيفي.
ونوه ا جابر باطلاق حكيم  مقاومة اقتصادية لحشد الطاقات الوطنية للنهوض بالاقتصاد اللبناني  وهذه مسؤولية وطنية، داعياً الى “منح الجيش اللبناني كل الغطاء”، مشيراً إلى أن “المطلوب أن يتضامن الجميع في دعم الجيش وحماية ظهره ليحمي ظهر الوطن، فمن دون استتباب الامن لا يمكن النهوض بالاقتصاد ولا بالموسم السياحي فالامن هو  الاساس  في عملية النهوض الوطني”.

 

السابق
التوقيت الصيفي يبدأ منتصف ليل اليوم السبت
التالي
هيئة التنسيق تعود إلى الشارع مجدداً… اضراب عام الأربعاء