كيف تم القاء القبض على سامي الأطرش؟

أوضحت مصادر عسكرية ان المطلوب الخطير سامي الاطرش الذي قتل أمس خلال مداهمة للجيش في عرسال، يُصنف في خانة الارهابيين الكبار، وهو كان من الارقام الصعبة في معادلة الارهاب، ويمكن القول ان أحد رؤوس هذه المعادلة قد هوى أمس، علما ان الجيش سعى الى ان يأتي بالأطرش حيا للاستفادة من المعلومات المهمة لديه، لكن مبادرته الى إطلاق النار على مجموعة المداهمة أجبرت العسكريين على الرد دفاعا عن النفس، ما أدى الى إصابة الأطرش، ثم وفاته.

وأشارت المصادر، في حديث الى “السفير”، الى ان الأطرش كان موضع رصد وملاحقة منذ زمن، وكل شخص ورد اسمه في ملف الارهاب مطلوب، سواء كان في عرسال او في مناطق أخرى في البقاع والشمال وغيرها، لافتة الى ان الوصول الى الأطرش ينطوي على رسالة لكل الارهابيين، يجب ان يحسنوا التقاطها وقراءتها، وهي ان يد الجيش طويلة وستصل اليهم عاجلا أم آجلا.

ولفتت مصادر أمنية لـ”المستقبل” أن”دورية من مخابرات الجيش اللبناني نفذت عملية رصد للمدعو سامي احمد الاطرش الملقب بـ”الداروخ” منذ عدة ايام بعد توافر معلومات عن تواجده في احد المنازل في منطقة وادي حميد القريبة من اطراف بلدة عرسال”.

وأشارت المصادر الى ان “الوحدة تمكنت بعد تنفيذها كميناً محكماً في تلك البقعة الجغرافية من محاصرة الاطرش وبعض العناصر الاخرى. وقد جرى اشتباك بين الدورية والمجموعة المتواجدة في المنزل اسفر عن اصابة الاطرش اصابة بالغة ادت الى وفاته بعد اقل من ساعتين في احد مستشفيات بعلبك الذي نقل الاطرش اليه بسرية تامة”.

كما اكدت انه “تم اعتقال كل من الاشقاء علي ومحمد وناصر عز الدين بالاضافة الى عدد من السوريين”.

السابق
الجيش اوقف 10 سوريين بجرود عرسال حاولوا الدخول الى البلدة
التالي
صلاح حنين: التوافق على الرئيس تفريغ للرئاسة