فرنجية يرشح عون للرئاسة وشامل روكز لقيادة الجيش

أعلن رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية أنه يرشح رئيس التيار “الوطني الحر” النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية قائلا أن ترشحه الشخصي إذا ما تقرر لن يتم من دون موافقة عون، مشيرا من جهة أخرى إلى أنه سيكون “من صلب 8 آذار” إذا وصل للرئاسة.

وقال فرنجية في مقابلة مع قناة الـ”LBCI” مساء الخميس “الخلاف مع عون ليس موجودا إلا بالسياسة الكبرى ونحن في جو واحد في السياسة والعلاقة التي تربطنيب شامل روكز ومقوماته هي من تتكلم عنه”.

وردا على سؤال أجاب فرنجية “أنا مطروح على الإنتخابات الرئاسية ولكن سأكون مع الجنرال ميشال عون وأنا لا أقبل الدخول إلى الدورة الإنتخابية ما لم يوافق الجنرال عون”.

أضاف “في فريقنا السياسي هناك اثنان مهمان ولكن هناك الأقوى وهو الجنرال ميشال عون ولكن هذا لا يعني أنني تيار وطني حر بل أن خيارات عون السياسية هي من فرضت علي احترام موقع الجنرال والوفاء لخطي السياسي في الوقت عينه”.

وأشار إلى أنه ليس “نائبا عاديا مع احترامي لجميع النواب” متابعا “عندما أقول أنني مع أحد أنا معه بمن أمثّل والسياسة التي أمثلها أكبر من موقع رئاسة الجمهورية”.

ثم حسم الأمر قائلا “بالنسبة لتيار المردة الأمر محسوم مرشحنا هو الجنرال عون”.

هذا وأقر فرنجية أنه ينزعج إذا وصل رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع الى رئاسة الجمهورية مستدركا بالقول “لا يمكنني أن أقول أنه ليس قويا ولديه التمثيل ونتعاون معه على قدر تعاونه معنا”.

إلى ذلك أعلن فرنجية أن “من يريد أن يكون رئيسا يجب أن يكون براغماتيا وإن وضعت في وضع سقطت فيه هيبة الدولة لا أتردد في الإستقالة ولكن لا يمكن للرئيس أن يستقيل عند كل أمر يحصل”.

وردا على سؤال افتراضي بعد وصوله إلى الرئاسة أجاب “إذا طرح علي من قبل الدول الغربية سحب سلاح حزب الله بثلاثة أشهر وهم يطرحون بذلك إما المشكلة داخل بلدي أو المشكلة مع دول الخارج فأختار الحصار الدولي مقابل السلم الأهلي الداخلي”.

وفي السياق عينه تابع “لا أحد سيكون له فضل علي في الوصول إلى رئاسة الجمهورية إلا ضمن الجو السياسي السائد والمشروع المتكامل وربما التسوية التي تصل برئيس من 14 أو من 8 آذار وأنا لا يمكن أن أصل إلى رئاسة الجمهورية إلا بتسوية يأخذ الفريقان فيها حقه”.

ورفض إلغاء فرع المعلومات مطالبا بـ”تحويله إلى شعبة لأجل لبنان ضمن تسوية تكون فيها لكل الأفرقاء”.

وحول احتمال طلب الرئيس السوري بشار الأسد زيارة إلى سوريا بعد وصول فرنجية للرئاسة رد الأخير “بشار الأسد صديقي وأخي وسيبقى كذلك وإن أصبحت رئيسا نرى ما نتفق عليه في لبنان وأنا إذا وصلت للرئاسة سأكون رئيسا من صلب الثامن من آذار ولو كنت منتفتحا على خصمي الذي سيأخذ حقه وفقا لحجمه”.

وعن رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” النائب وليد جنبلاط قال “وليد بيك لديه موقعه في البلد وقيل لي أكثر من مرة أنه يجب تطمينه بالنسبة للرئاسة فقلت لدي حلفائي ومؤمن بخطهم وأنا أحترم موقعه ولكن لن أطلب رضى أحد فقوتي وتحالفاتي هي من توصلني إلى الرئاسة”.

إلا ان رئيس تيار “المردة” أقر في الوقت عينه أن “14 آذار لن يتبنوننا للرئاسة وفي النهاية هناك عصا سحرية للرئاسة وإلا أنا أقول لماذا علينا الخوف من الفراغ” .

وهزأ من قول جعجع أنه سيسحب حزب الله من سوريا إذا وصل للرئاسة فأشار أنه “أعطى تعهدات بسحب الجيش الروسي من القرم” مضيفا “إذا أردت المطاع فاطلب المستطاع”.

وهاجم 14 آذار قائلا “أصبحوا سياديين بعد أن خرج السوري وأنا نلت أعلى نسبة من أصوات المسيحيين بعد خروج السوري ورئاسة الجمهورية تأتي وترحل ولن يأتي رئيس إن كان سمير جعجع أم غيره بدون تسوية إقليمية ودولية”.

السابق
سامي الأطرش توفي متأثرا بجراحه
التالي
حزب الله ينعي شهيده محمد هاني الطويل