درباس: المرحلة خطيرة وتستوجب من الجميع اليقظة والانتباه

أبدى وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس في اتصال مع “السياسة” أمله بنجاحها بعد إقرارها في جلسة مجلس الدفاع الأعلى ومصادقة الحكومة مجتمعة عليها. وأكد أنها جيدة على الصعيدين الأمني والإنمائي, لأنه لا بد في نهاية الأمر من إيجاد فرص عمل للشباب الطرابلسي الذي يعاني البطالة منذ سنوات, وكذلك احتياجات المدينة, وخصوصاً الأحياء الفقيرة فيها, إضافة إلى عناية استثنائية من قبل الدولة بعدما تآكلها الحرمان والإهمال على مدى سنوات.

 وعن إمكانية نجاح الجيش والقوى الأمنية في تنفيذ الخطة ودخولهما منطقتي الاشتباكات ونزع السلاح من المتقاتلين, قال درباس: “لا توجد بقعة من الأراضي اللبنانية ممنوع على الجيش الدخول إليها, فهذا الأمر لا يقبل المساومة أبداً.

وعندما نشاهد أن كل الأطراف تطالب بخطة أمنية فاعلة والجيش يحظى بالغطاء السياسي المطلوب, فلا يمكن أن تكون هناك اشتباكات بعد اليوم لا في طرابلس ولا في غيرها, ولكن تبقى العبرة بالتنفيذ”, واصفاً المرحلة بـ”الخطيرة وتستوجب من كل الأطراف أن يكونوا على أعلى درجة من الانتباه والحرص على وطنهم, لأن الظروف الإقليمية دقيقة ولا تسمح بالتلهي بأمور جانبية وترك الأمور تفلت من عقالها”.

وعن اللجنة النيابية التي شكلها رئيس مجلس النواب نبيه بري للاتصال بالكتل النيابية لمعرفة رأيها بشأن الاستحقاق الرئاسي, قال درباس: “ربما تستطيع اللجنة ملء الوقت الفاصل بين هذا التاريخ وجلسة انتخاب الرئيس الجديد, لكن مهمتها استطلاعية وليست تفاوضية, وعندما ينجح الطباخون بالوصول إلى قواسم مشتركة ينتفي عملها”.

السابق
ملف رئاسة الجمهورية (1): سمير جعجع.. المرشّح المرعب
التالي
لاجئو مخيم كترمايا: كنّا أصحاب بيوت.. صرنا بلا أكل